- الانتهاك: مصادرة جرافة وشاحنتين.
- الموقع: منطقة الرأس الأحمر / سهل البقيعة.
- تاريخ الانتهاك: 22 تشرين الثاني 2015م
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: شركة ضمرة للحفريات.
تفاصيل الانتهاك:
تعتبر الزراعة العصب المحرك في اقتصاديات الشعوب المتحضرة، حيث يعتبر القطاع الزراعي من ابرز مقومات الاستقرار وعجلة النمو الاقتصادي، لذلك يسعى الاحتلال الإسرائيلي وبشكل مستمر ومن خلال اذرعه العسكرية الى بسط السيطرة على كامل مقدرات المنطقة وخيراتها الاقتصادية، حيث تعتبر التصنيفات الإدارية وفق اتفاق أوسلو احد الركائز التي يستند عليها الاحتلال في منع المزارعين من استغلال الأراضي الزراعية خاصة في المناطق المصنفة C من اتفاق أوسلو.
يشار إلى أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منطقة الرأس الأحمر الواقعة ضمن سهل البقيعة شرق محافظة طوباس، وذلك صباح يوم الأحد الموافق 22 من شهر تشرين الثاني 2015م، وأقدمت على مصادرة جرافة من نوع JCB، وشاحنتين من نوع فولفو تعود لشركة ضمرة للمقاولات، وتمت مصادرة الآليات أثناء القيام بتأهيل أرض زراعية تبلغ مساحتها 14 دونماً تعود للمواطن موفق فخري علي دراغمة (34 عاماً). يذكر ان الآليات المصادرة جرى نقلها إلى مستعمرة "بقعوت" المجاورة، حيث برر الاحتلال مصادرتها تحت بند ما يدعي به الاحتلال دائماً هو الدخول ضمن منطقة عسكرية مغلقة علماً بأنها أراضي طابو مملوكة باسم المزارع المتضرر، حيث فرض الاحتلال غرامة مالية كبيرة على تلك الآليات.
يشار الى أن هذا الموقف بات يتكرر كثيراً في منطقة سهل البقيعة بشكل عام، حيث يقوم الاحتلال بمداهمة المنطقة بين الفينة والأخرى ويصادر عدد زراعية وآليات بحجة التواجد ضمن المنطقة التي يصنف الاحتلال السواد الأعظم منها كمناطق مغلقة عسكرياً. حتى مساكن البدو وبركساتهم الزراعية في منطقة سهل البقيعة باتت معرضة لخطر الهدم من قبل جيش الاحتلال الذي يعمد الى اقتحام تلك المنطقة وتهديد سكانها بتشريدهم وهدم ما يمتلكونه من مسكن وحظائر بهدف إجبارهم على الرحيل.
الصور 1+2: منطقة سهل البقيعة
صورة 3-4: محضر ضبط بمصادرة الآليات الزراعية
سهل البقيعة خير دفين سلبه الاحتلال الإسرائيلي:
يشار إلى أن منطقة سهل البقيعة بشكل عام، تبلغ مساحتها حسب ما أفاد به السيد عبد الكريم القاسم رئيس بلدية طمون هي 98,800 دونم هي المساحة الإجمالية للسهل، منها 25,000 دونم تقع ضمن الأراضي المصنفة (A، B) من اتفاق أوسلو، وما تبقى من أراضي فهي مصنفة تحت ما يسمى C حسب اتفاق أوسلو، عدى عن كونها خاضعة للنشاطات الاستعمارية على رأسها مستعمرة " بقعوت" والمعسكرات المحيطة بها.
وأكد السيد عبد الكريم القاسم بأن معظم الأراضي الزراعية في منطقة سهل البقيعة غير مستغلة بالشكل الأمثل فالاحتلال يصادر الأراضي ويطرد المزارعين، حتى المياه التي تعتبر أساسية في عملية الزراعة حرم الاحتلال الأهالي من الاستفادة منها، فأصبح توجه المزارعين إلى الزراعة الحقلية نتيجة لنقص المياه.
اعداد: