الانتهاك: إتلاف 28 غرسة زيتون.
الموقع: قرية المغير / محافظة رام الله والبيرة.
تاريخ الانتهاك: 06/05/2022م.
الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين في البؤرة العشوائية القائمة هناك.
الجهة المتضرر: المزارع سامح أحمد النعسان.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة من مستعمري البؤر الاستعمارية الجاثمة على أنقاض معسكر ” جبعيت” الاحتلالي صباح يوم الجمعة الموافق 06 أيار 2022م على اتلاف 28 غرسة زيتون في أرض زراعية مساحتها 2 دونم وتعود ملكيتها إلى المزارع سامح أحمد النعسان والذي يعيل أسرة مكونة من (6) أفراد من بينهم (2) اناث.
وأفاد المزارع المتضرر أحمد النعسان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” أرضي ورثتها عن والدي وأفلحها منذ سنوات طويلة، وفي هذا العام زرعتها بغراس الزيتون وقمت بتسييج جزء من قطعة الأرض وعلى مدار الشهور الثلاث الماضية أقوم بري الغراس والاهتمام بها بشكل دوري، تلقيت اتصالاً يوم الجمعة من أحد المزارعين في المنطقة، وأخبرني بأن المستعمرين قاموا بإتلاف غراس الزيتون والقائها على جانب الأرض”.
لا بد من ذكره بأن الأرض الزراعية موجودة على مسافة لا تتعدى 600م عن البؤر الاستعمارية، كما وأن المستعمرين يتعمدون استهداف الأراضي الزراعية في المنطقة وذلك لطرد المواطنين من أراضيهم للاستيلاء عليها وقامة مستعمراتهم الغي شرعية على أراضيهم.
“ تواصلت مع الجهات المعنية لتقديم شكوى، وحضر جيش الاحتلال برفقة شرطة الاحتلال إلى الموقع، ولكن فعلياً فان الاحتلال هو الشريك الحقيقي للمستعمرين في تنفيذ اعتداءاتهم، ولم يتخذوا أي أجراء على أرض الواقع”.
على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، رصد الباحث الميداني عدد من الانتهاكات في منطقة جبعيت، تركزت على إتلاف المحاصيل الزراعية، وتسميم قطعان الاغنام، وإغلاق عدد كبير من المراعي هناك، والهدف هو ترحيل ما تبقى من المزارعين لصالح توسعة رقعة البؤر الاستعمارية هناك.
كما ويشار إلى أن الاحتلال قد أنشأ قبل ثلاثة أعوام بؤر استعمارية على أنقاض معسكر للاحتلال، ومنذ ذلك التاريخ وتلك البؤرة تتوسع بشكل ملحوظ وقد زادت وتيرة الاعتداءات التي يشنها المستعمرين من تلك البؤرة على المزارعين في سهل قرية المغير بهدف تفريغ المنطقة.
قرية المغير في سطور[1]:
تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2900 نسمة حتى عام 2010م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:
- مناطق مصنفة “ب”: 1,695 دونماً.
- مناطق مصنفة “ج”: 31،360 دونماً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: