- الانتهاك: توسع استيطاني
- الموقع: قرية جينصافوط / محافظة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: بدء أعمال التجريف في 01/09/2021.
- الجهة المعتدية: ما يسمى مجلس المستعمرات في الضفة.
- الجهة المتضررة: أهالي قرية جينصافوط.
- تفاصيل الانتهاك:
شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي في مطلع شهر أيلول الحالي بعملية تجريف وتسوية لقطعة أرض تبلغ مساحتها 18 دونماً من الأراضي الرعوية الواقعة إلى الجنوب الشرقي من قرية جينصافوط، وذلك بهدف إنشاء حي استعماري جديد لصالح مستعمرة ” عمانوئيل” الجاثمة على أراضي قرية جينصافوط وبلدة ديرستيا إلى الشرق من مدينة قلقيلية.
يشار إلى أن المنطقة المستهدفة حالياً في أعمال التجريف تعتبر من الأراضي الرعوية غير المستغلة زراعياً، حيث تصنف من قبل الاحتلال الإسرائيلي على أنها أملاك حكومية، حيث تقع ضمن المناطق المعروفة باسم ” جبل الديب ” من أراضي جينصافوط وهي بالأصل منطقة مغلقة عسكرياً منذ العام 2000م وذلك كونها أراضي محيطة بمستعمرة “عمانوئيل”.
هذا وأفاد السيد ثابت بشير عضو المجلس القروي في قرية جينصافوط لباحث مركز أبحاث الأراضي:
” إن الأراضي المستهدفة كانت على مدار السنوات الماضية تحديداً قبل العام 1985م كانت تزرع بالقمح والزراعات الحقلية، ولكن بسبب مضايقات المستعمرين وتوسعة نفوذ مستعمرة “عمانوئيل” أدى ذلك إلى صعوبة الوصول إلى المنطقة والتي تم فعلياً إغلاقها عسكرياً – لتبقى ما تسمى منطقة أمنية للمستعمرين- بعد أحداث انتفاضة الأقصى عام 2000م في وجه أصحابها المزارعين، حيث تعود ملكية الأرض إلى مزارعين من عائلة ” عيد ” من القرية ويمتلكون أوراق رسمية تؤكد ملكيتهم لتلك الأرض المستهدفة”.
يشار إلى ان البدايات الأولى لمستعمرة “عمانوئيل” كانت في العام 1983م عندما قام مجموعة من المستعمرين بنصب عدد من الوحدات السكنية المتنقلة في رؤوس الجبال على أراضي بلدة ديرستيا، ثم مع مرور الوقت حظيت تلك البؤرة بدعم من حكومات الاحتلال المتعاقبة والتي تم الاعتراف بها وإقرار مخطط هيكلي لها، حيث باتت اليوم تلتهم مساحات شاسعة من الأراضي وتهدد البيئة الفلسطينية أيضاً بفعل المصانع التابعة لها، وتتمركز تلك المستعمرة اليوم على مساحة كبيرة من الأراضي التي صنف الاحتلال قسم منها بأنها أراضي محمية طبيعية وذلك على امتداد أراضي واد قانا، ويبلغ عدد المستعمرين القاطنين بها ما يزيد عن 4220 مستعمر حتى عام 2019 – حسب الاحصاء الإسرائيلي-.
جدير بالذكر بأن أعمال التوسعة هذه تأتي استكمالاً لتنفيذ المخططات الاستعمارية التي أعلن عنها مجلس المستعمرات – وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية، فخلال العشر سنوات الأخيرة أعلن عن المخططات التنظيمية التفصيلية التالية في مستعمرة “عمانوئيل”:
البلدة المستهدفة بالمخطط |
تاريخ المخطط |
رقم المخطط |
ملاحظات |
جينصافوط |
10/01/2014 |
عطاء رقم 3/2014 |
تم طرح عطاء لبناء 102 وحدة استعمارية |
جينصافوط |
05/06/2014 |
عطاء رقم יש/175/2014 |
تم إعادة طرح العطاء مرة أخرى الذي نشر في كانون ثاني لبناء 102 وحدة استعمارية |
جينصافوط |
23/01/2015 |
عطاء رقم יש 6/2015 |
نشر عطاء لتأجير أراضي تجارية |
جينصافوط |
23/01/2015 |
عطاء رقم יש 7/2015 |
نشر عطاء لإنشاء مركز تجاري |
دير استيا |
09/02/2015 |
|
المصادقة على مخطط التوسعة لبناء 102 وحدة استعمارية على مساحة 92 دونم، المنطقة المستهدفة بالقرب من المنطقة الصناعية التابعة للمستعمرة. |
مردة – دير استيا |
20/09/2021 |
120/10 |
سريان مفعول لمخطط إنشاء منطقة صناعية تم إيداع المخطط في 14/05/2018 |
جينصافوط |
26/11/2020 |
120/6/3 |
المصادقة على مخطط تنظيمي تفصيلي |
قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالمستعمرات:
- القرار رقم 242 لسنة 1967: والذي يدعو إلى انسحاب القوات الإسرائيلية المسلحة من الأراضي التي احتلتها في العام 1967, ويؤكد على عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالحرب، والحاجة إلى العمل من اجل سلام دائم وعادل تستطيع كل دولة في المنطقة ان تعيش فيه بامان
- القرار رقم 446 لسنة 1979 الذي أكد على عدم شرعية سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس واعتبارها عقبة خطرة في وجه السلام في الشرق الأوسط.
- القرار رقم 452 لسنة 1979: ويدعو فيه مجلس الأمن سلطات الاحتلال الإسرائيلية وقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في العام 1967 بما فيها القدس.
- القرار رقم 465 لسنة 1980: الذي طالب إسرائيل بوقف الاستيطان والامتناع عن بناء مستوطنات جديدة وتفكيك تلك المقامة آنذاك، وطالب أيضاً الدول الأعضاء بعدم مساعدة إسرائيل في بناء المستوطنات.
- القرار رقم 478 لسنة 1980: الدعوة إلى عدم الاعتراف بـ ‘القانون الأساسي’ بشأن القدس ودعوة الدول إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية منها.
اعداد: