الانتهاك: مصادرة شبكة كهرباء.
تاريخ الانتهاك: 25/07/2021.
الموقع: السيميا- بلدة السموع / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: أهالي قرية السيميا.
التفاصيل:
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الموافق الأحد 25 تموز 2021م، على مصادرة شبكة كهرباء و”شواكيش حفارات” من خربة السيميا غرب بلدة السموع جنوب محافظة الخليل.
وأوضحت دائرة الهندسة في بلدية السموع، بأن البلدية كانت قد تعاقدت مع إحدى الشركات المحلية، لمد شبكة كهرباء تغذي خربة السيميا غرب البلدة، عبر مد خط ” جهد متوسط” مع محطة تحويل، لتقوية الكهرباء في تلك الخربة التي تعاني من ضعف شديد في التيار الكهربائي.
كما أوضحت الدائرة بأن المشروع ممول من صندوق إقراض البلديات، وتنفذه البلدية منذ (8/6/2021م)، وقد مرت الشبكة في مناطق مصنفة (أ، ب) من أراضي بلدة السموع، لكن الاحتلال قام بعرقلة العمل حين مرت الشبكة في المنطقة المصنفة “ج” وعندما تم ايصالها الى خربة السيميا.
وذكر المهندس الكهربائي علي خلايلة المسؤول عن المشروع بأن سلطات الاحتلال داهمت موقع العمل بتاريخ (13/6/2021) وسلمت سائق الحفار إخطارا بعنوان ” وقف تدمير الآثار” ادعت فيه بأنه يعمل في منطقة أثرية، وعليه التوقف عن العمل، وهددت بتقديم شكوى ضده في حال لم يتوقف عن العمل في الموقع.
الصورة 1: الاخطار الصادر عن سلطات الاحتلال
وفي يوم الأحد الموافق 25/7/2021م، حضرت دورية لجيش الاحتلال الى موقع العمل في الشبكة الكهربائية، وتجولت في المكان ثم غادرت، لتعود مرة أخرى بصحبة مركبة تابعة للإدارة المدنية وشاحنة عليها رافعة، وقاموا بتحميل الكوابل المُستخدمة في بناء الشبكة وشواكيش الحفارات التي كانت تعمل في الموقع، ثم وضعت في الموقع كتاباً خطياً بعنوان” اشعار وضع اليد”، جاء فيه بأنه تم مصادرة المواد التالية:
الرقم |
المواد المصادرة |
الكمية |
1 |
كوابل كهرباء |
3 لفات |
2 |
شاكوش حفار JCB |
1 |
3 |
شاكوش حفار DOOSAN |
1 |
الصور 2-4: عملية مصادرة كوابل الكهرباء وشواكيش الحفارات
الصورة 5: محضر وضع اليد ومصادرة المواد
وتقدر قيمة المواد المصادرة بحوالي (200 ألف شيكل) أي ما يعادل حوالي (60 ألف دولار)، وأشارت سلطات الاحتلال في إخطارها بأنه سيتم حجزها في مستعمرة ” كفار عتصيون” المقامة على أراضي محافظة بيت لحم.
خربة السيميا:
وتقع منطقة السيميا، وكما تعرف في بلدة السموع (خربة السيميا) الى الغرب من البلدة، ويبلغ عدد سكانها حوالي (700 نسمة)، ويحدها من الشرق الشارع الالتفافي (طريق رقم 60) ومن الجهة الشمالية مستعمرة” عتنئيل” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة.