الانتهاك: الاستيلاء على قطعة ارض ( 2.3 دونم).
تاريخ الانتهاك: مطلع ايار 2021م.
الموقع: واد سعير –بلدة سعير/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن مراد شلالدة وذويه.
التفاصيل:
سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن مراد إسماعيل عبد ربه شلالدة مخططاً هندسياً للاستيلاء على جزء من أرضه لتوسعة شارع بالقرب من البرج العسكري المقام في وادي سعير شرق محافظة الخليل.
وأفاد المواطن شلالدة ( 50 عاماً) بأن ما يسمى بمسؤول المنطقة في “الإدارة المدنية الإسرائيلية” قد سلمهم مخططاً هندسياً يوضح الأراضي التي سيتم الاستيلاء عليها لتوسعة مقطع من الشارع في وادي سعير، حيث سيتم اقتلاع عدد أشجار الزيتون من أراضيهم.
وأشار شلالدة الى أن المخطط الهندسي لم يرفق بكتاب يوضح الاستيلاء على الأراضي، وبعد تحليل المخطط اتضح بانه سيستولي على مساحة ( 2.3 دونم) من الأراضي، حيث ستقوم سلطات الاحتلال بتوسعة مقطع من الطريق بطول حوالي ( 200 متر).
كما أشار المخطط الى أنه سيتم اقتلاع حوالي (20) شجرة زيتون معمّر على جنبات الطريق، وضمن منطقة التوسعة، حيث اوضح شلالدة لباحث مركز أبحاث الأراضي بأن عمر الشجرة الواحدة يزيد عن 50 عاماً.
وكانت سلطات الاحتلال قد أقامت في العام 2015 برجاً عسكرياُ لجيش الاحتلال على اراضي المواطن شلالدة، واستولت حينها بأمر عسكري على حوالي (500 متر)، وتقوم اليوم بالاستيلاء على مساحة أخرى لتوسعة الشارع بالقرب من البرج العسكري.
وقد أقامت سلطات الاحتلال البرج العسكري على مفرق الطرق المؤدي الى مستعمرتي ” أسفر ” و” متساد” شرق بلدة سعير، ومن خلال تحليل المخطط يتضح أيضاً بأن سلطات الاحتلال ستقوم بعمل خمسة مطبات على المقطع المنوي توسعته بهدف تخفيف حركة مركبات المواطنين المارة على هذا المقطع لأن جنود الاحتلال يقومون بنصب حاجز عسكري وتفتيش المركبات بشكل شبه يومي.
ومن المتوقع بأن سلطات الاحتلال أقدمت على توسعة هذا المقطع من أجل التخفيف على المستعمرين المارين من المكان، وعدم عرقلة حركة مرورهم، في حين يقوم جنود الاحتلال بنصب الحاجز على الشارع (بالقرب من البرج العسكري) وبالتالي ايقاف مركبات المواطنين وتفتيشها والتدقيق في بطاقات هويات ركابها، فإن الشارع سيشهد ازدحاماً بل اغلاقاً في كلا الاتجاهين، الأمر الذي سيعرقل حركة مرور المستعمرين الذين لا يتم توقيفهم كالفلسطينيين بل يسهلون حركة سيرهم.
وعليه، وفي حال تمت توسعة الشارع سيتم حجز مركبات المواطنين على جنبات الشارع، ومع الإبقاء على منتصف الطريق مفتوحاً لتسهل عملية مرور مركبات المستعمرين.
وتجدر الاشارة هنا، وبحسب افادة المواطن مراد شلالدة فإن سلطات الاحتلال (ضابط الادارة المدنية) رفض تسليمه كتاباً أو أمراً عسكرياً بالاستيلاء على أرضه، رغم مطالبته بذلك، مشيراً الى أن الضابط أجابه بأنه لن يقوم بتزويده بهذا الأمر حتى لا يتوجه الى المحاكم والاعتراض عليه، وبالتالي عرقلة الشروع بالعمل وتنفيذ هذا المخطط.
مرفق المخطط الهندسي والصورة الجوية التي توضح مكان التوسعة
اعداد: