الانتهاك: الاحتلال يواصل بناء حي استعماري جديد.
الموقع: بلدة دير بلوط / محافظة سلفيت.
تاريخ الانتهاك: 01/03/2021.
الجهة المعتدية: مستعمرة “ليشم”.
الجهة المتضررة: المزارعون في بلدة دير بلوط.
تفاصيل الانتهاك:
يواصل الاحتلال الإسرائيلي أعمال التجريف والبناء بهدف توسعة مستعمرة “ليشم” الجاثمة على أراضي بلدة دير بلوط غرب محافظة سلفيت، ففي الأول من آذار 2021 رُصدت أعمال ونشاطات المستعمرين هناك، والمتمثلة بالاستمرار في بناء حي استعماري يقع شمال تلك المستعمرة، حيث تم رصد بناء حوالي 80 وحدة استيطانية جديدة، لا تزال في مرحلة الإنشاء والبناء، مما يفتح الباب على مصراعيه نحو النهوض بتلك المستعمرة وتطوير البنية التحتية الموجودة فيها، علماً بأن الأراضي المستهدفة هي مصادرة منذ فترة التسعينات وجرى تحويلها فيما بعد الى ما يسمى بـ “الاملاك الحكومية”.
وتعتبر تلك المستعمرة من المستعمرات التي توسعت بشكل كبير جداً خلال الأعوام الخمسة الماضية، عبر إنشاء وحدات كثيرة بها وإنشاء شبكة طرق ومرافق عامة متطورة تخدم المستعمرة بشكل مباشر.
وتهدف الفكرة الصهيونية من إقامة تلك المستعمرة إلى تنفيذ مخطط يستهدف كامل منطقة باب المرج بل وسهل دير بلوط الزراعي على امتداد 10,000 دونم، بذريعة أن هذه الأراضي مصنفة “أراضي دولة”، في حين هي عبارة عن أراضي مواطنين تم الاستيلاء عليها عنوة وفق قوانين وأوامر عسكرية أوجدها الاحتلال.
ويعقب المواطن أحمد إدريس عبد الله (44 عاماً) وهو أحد القاطنين بالقرب من مستعمرة “ليشم” بالقول:” نتعرض بشكل يومي الى خطر حقيقي يهدد وجودنا، ففي الوقت الذي تواصل به مستعمرة “ليشم” بالزحف صوب بيوت البلدة، فرض الاحتلال على 17عائلة تقطن في منطقة باب المرج قيوداً كبيرة تحول دون السماح لهم بالتوسعة في البناء أو حتى ترميم منزل هناك، هذا بالاضافة الى وجود اخطارات بوقف البناء طالت (11) منزلاً ومسجد يقع هناك، وهذه تعتبر خطوة نحو تهجير الحي بالكامل”.
بلدة دير بلوط (1):
الموقع والمساحة: تقع بلدة دير بلوط إلى الغرب من محافظة سلفيت، على بعد 20كم عن مدينة سلفيت، حيث تعتبر البلدة من آخر القرى في المحافظة من الجهة الغربية والملاصقة للخط الأخضر، وبلغت المساحة الإجمالية للقرية حوالي 13941 دونماً، منها 503 دونماً عبارة عن مسطح البناء.
عدد السكان: يقدر عدد سكان بلدة دير بلوط حسب إحصائيات جهاز المركز الإحصائي الفلسطيني لعام 2017 بنحو 3873 نسمة اعتماد غالبيتهم على الزراعة كمصدر للدخل لديهم بعدما فقدوا عملهم داخل الخط الأخضر.
العائلات: وينتسب سكان البلدة إلى تسع عائلات هي : تفاحة، خير، عبد الله ، قاسم، قرعوش، مسحل، مصطفى، موسى وهدروس.
هذا وتشتهر البلده بزراعة الخضراوات البعلية وخاصة ( الفقوس والبامية والثوم وغيرها) ومن المزروعات أيضاً القمح والزيتون، ويوجد في القرية نبع ماء ويقع في وادي العين في الجزء الجنوبي من البلدة ويعتمد السكان في مشربهم على مياه الشركة القطرية وآبار تجميع مياه الأمطار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- وحدة نظم المعلومات الجغرافية- قسم مراقبة الانتهاكات الاسرائيلية – مركز ابحاث الأراضي.
اعداد: