- الانتهاك: منع تأهيل قطعة أرض ومصادرة جرار زراعي.
- الموقع:القلعة- قرية دير نظام/ محافظة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 10/3/2021م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي وما يسمى بالإدارة المدنية.
- الجهة المتضرره: المزارع منجد محمد حسن التميمي.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم جيش الاحتلال وما تسمى بالادارة المدنية على اقتحام منطقة القلعة شمال قرية دير نظام، صباح يوم الأربعاء الموافق 10 آذار 2021م ومنعت المواطن منجد محمد حسن التميمي من حراثة أرضه وزراعتها، وصادرت جراره الزراعي المستخدم في حراثة الأرض، بحجة أنه يعمل بأرض تعود ملكيتها لدولة الاحتلال.
وأفاد المواطن التميمي لباحث مركز أبحاث الأراضي” أرضي مساحتها 12 دونماً وأملكها من والدي اباً عن جد، وأزرعها باستمرار بأنواع الحبوب المختلفة، ولكن منذ انتفاضة الأقصى عام 2000م تم منعي من حراثة الأرض وزراعتها، بحجة كونها بالقرب من حاجز النبي صالح العسكري وأنها بالقرب ايضاً من مستعمرة حلميش، كما ويدعون بأنها أرض دولة بحجة الدوافع الامنية”.
وأوضح التميمي بأنه بعد وصوله إلى أرضه بدقائق، حضر إلى الموقع عدد من المستعمرين ومنعوه من حراثة الأرض،وبعدها حضر جيش الاحتلال وتم إجباره على التنحي جانباً ومصادرة الجرار الزراعي ، وتم نقله إلى معسكر قريب في المنطقة.
يسعى المواطن الفلسطيني بشكل متواصل الى مواجهة العقبات التي يتعرض لها من قبل الاحتلال والمستعمرين لحماية أرضه ، وتعتبر الزراعة العصب والمحرك في اقتصاديات المنطقة كما تعتبر النبراس الحقيقي في مجابهة اعتداءات الاحتلال المتكررة بحق الأرض والفلاح الفلسطيني في الضفة المحتله.
وافاد التميمي ايضا” على الرغم من الصعوبات التي أواجهها إلا أنني رغم أنف الاحتلال سأستمر في فلاحة أرضي بهدف حمايتها من مخططات الاحتلال التهويديه ولن أخضع لمطالب الاحتلال، فأنا أملك الوثائق الثبوتية في ارضي.
وتعتبر قرية دير نظام من أكثر القرى والتجمعات الفلسطينية في محافظة رام الله تعرضاً لاعتداءات الاحتلال، وخلال السنوات الخمس الماضية تم إخطار ما يزيد عن 18منشأة سكنية وزراعية بوقف العمل والبناء، بالاضافة الى الاستمرار في اغلاق مداخل القرية، والسيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي وذلك لحماية المستعمرين في مستعمرة ” حلميش” المقامة على أراضي القرية.
الصوره1: الاراضي التي حاول المزارع حراثتها بالقرب من المستعمرة
الصوره2: المزارع التميمي في ارضه
الصوره3: مصادرة الجرار الزراعي
قرية دير نظام[1]:
تقع قرية دير نظام على بعد 25 كم شمال غرب مدينة رام الله ويحدها من الشمال قريتي النبي صالح وبني زيد الغربية، ومن الغرب قرية عابود، ومن الشرق قريتي كوبر وأم صفا، ومن الجنوب قرية بيتللو. يبلغ عدد سكانها ( 876) نسمة حتى عام ( 2017) م.
وتبلغ مساحتها الإجمالية2,758 دونم، منها161 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
1- نهبت مستعمرة “حلميش” من اراضيها اكثر من 604 دونم والتي تأسست عام 1977.
2- نهبت الطرق الالتفافية 250 دونم، لصالح الطريقين الاستعماريين 450 و 465.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
– مناطق مصنفة (B)128 دونم.
– مناطق مصنفة (C) 2,630 دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: