الانتهاك: قطع و مصادرة 110 غرسة زيتون.
الموقع: قرية حارس شمال غرب مدينة سلفيت.
تاريخ الانتهاك: 01/01/2021.
الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش الأملاك الحكومية التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المزارع وائل حسن عودة سلطان.
تفاصيل الانتهاك:
داهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وما تسمى بالإدارة المدنية، في يوم الجمعة الأول من كانون ثاني 2021 قرية حارس شمال محافظة سلفيت، ووصلوا إلى منطقة” الطائرات” غرب القرية، مصطحبين معهم جرافة تابعة لشركة مدنية وعمالاً يتبعون لشركة مدنية إسرائيلية أيضاً.
فقد قامت سلطات وعبر الجرافة التي برفقتهم، باقتلاع وسرقة ( 110 غرسة زيتون) تم زراعتها قبل خمسة أعوام على مساحة (7.3 دونم) في قطعة أرض تعود ملكيتها للمزارع وائل حسن عودة سلطان من سكان القرية، بالإضافة إلى تخريب 300مترا من السياج المعدني بارتفاع متر واحد، كان يحيط بأجزاء من الأرض.
يشار إلى أن ما يسمى بضابط الأملاك الحكومية قد سلم بتاريخ ( 25/6/2020)م صاحب الأرض المستهدفة إخطاراً عسكرياً بحمل الرقم ( 01001) يتضمن أمراً بإخلاء الأرض وإعادتها إلى وضعها السابق في مدة لا تتعدى 45 يوماً بحجة الاعتداء على ما يصفها الاحتلال بأنها أملاك حكومية. للمزيد راجع التقرير الذي أعده مركز أبحاث الأراضي آنذاك ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
الصور 1-7: آثار اقتلاع الأشجار من أراضي المواطن وائل سلطان
وأفاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” لقد قمت بتوكيل محام للاعتراض على إخطار الاحتلال، لكن محاكم الاحتلال رفضت الاعتراض، فالاحتلال يخطط منذ سنوات للاستيلاء على الأرض بهدف توسعة نفوذ مستعمرة “رفافا”، ويقوم المستعمرين وبشكل دائم بالاعتداء على أراضينا وعلى سكان القرية”
وبحسب مؤشرات البحث الميداني في موقع الانتهاك، فان الأرض التي جرى استهدافها حديثاً تقع ضمن المناطق التي تم تسليط النظر عليها من قبل الاحتلال بهدف الاستيلاء عليها وعلى الأراضي المحيطة بها بهدف توسعة النشاطات الاستعمارية عليها، فتلك الخطوة التي تم تنفيذها ليست وليدة الصدفة بل تندرج ضمن مخطط لتفريغ المنطقة تمهيداً لتنفيذ النشاطات الاستعمارية التوسعية.
الصور 8: مستعمرة “رفافا” المعتدية
قرية حارس (1):
تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320 دونم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان.
ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (4,137) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام (2017) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحادة، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب.
يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول 4كم والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- المصدر، وحدة نظم المعلومات الجغرافية، مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: