- الانتهاك: توسع استيطاني.
- الموقع: واد عبد الرحمن/ محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 01/01/2021.
- الجهة المعتدية: مستعمرة ” ارائيل”.
- الجهة المتضررة: المزارعون وأهالي مدينة سلفيت.
تفاصيل الانتهاك:
يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الحالي تجريف مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، بدعوى أنها أملاك حكومية، وتتركز أعمال التجريف في منطقة ” واد عبد الرحمن” خلف جدار الضم والتوسع العنصري المقام على أجزاء من أراضي شرق مدينة سلفيت.
وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فإن أعمال التجريف طالت ما يقارب 160 دونم، حيث بدأ الاحتلال بتجهيز بنية تحتية متطورة، عبر شق طريق استعماري بطول (1.5كم) وإنشاء شبكة مياه وكهرباء حديثة في الموقع، وذلك تمهيداً لإنشاء حي استعماري جديد في المنطقة ملاصق المستعمرة ” ارائيل” المقامة في المكان، ومن شأن هذا الحي الجديد خلق تواصل كبير ما بين المدخل الشمالي والجنوبي للمستعمرة، ويمهد في نفس الوقت إلى استيعاب مزيد من المستعمرين الى داخل تلك المستعمرة.
عبد الكريم الفتاش رئيس بلدية سلفيت أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” منذ عام 2002م وهناك خطط إسرائيلية معلنة لضم الأراضي الواقعة خلف جدار الفصل والضم العنصري في منطقة سلفيت، حيث فرض الاحتلال عراقيل كبيرة حالت دون خدمة مساحات كبيرة من الأراضي المعزولة، وفي خريف عام 2019م تفاجئنا بآليات الاحتلال التي بدأت بتسوية مساحات كبيرة من الأراضي الرعوية المعزولة في منطقة واد عبد الرحمن والتي تعود في ملكيتها لعائلات بني نمرة، ماضي، شاهين ومرايطة، وبعد شهور قليلة اتضحت معالم هذا المخطط في إنشاء منطقة سكنية وإنشاء بنية تحتية على مساحات كبيرة من الأراضي، وهذا المشروع لا يهدد فقط منطقة واد عبد الرحمن بل يهدد كامل الأراضي المعزولة خلف جدار الفصل والضم العنصري والتي تقدر بنحو 1900 دونم.
وتعتبر مستعمرة ” ارائيل”من المستعمرات الإسرائيلية التي يخطط الاحتلال الإسرائيلي الاحتفاظ بها، حيث تصنف بكونها من كبرى المستعمرات في الضفة المحتلة، وتتربع على مساحات كبيرة تقدر بآلاف الدونمات من قرى وبلدات حارس وكفل حارس وسلفيت واسكاكا.
الصور 1-3: التجريف في واد عبد الرحمن بجانب مستعمرة “ارائيل”
مدينة سلفيت:
تبعد مدينة مسافة 28كم جنوب مدينة نابلس، ومسافة 34كم شمال مدينة رام الله، وتبلغ المساحة الإجمالية لأراضيها 26123 دونماً، منها 11941 دونماً تقع ضمن المنطقة (A)وهناك 3337 دونماً تقع ضمن المنطقة ( B)وهناك 10845 دونماً ضمن المنطقة المصنفة ( C) من اتفاق أوسلو.
وتبلغ المساحة العمرانية في المدينة 1700 دونماً، في حين أن الأراضي المستغلة زراعياً تبلغ 16202 دونماً، وهناك 1920 دونماً من أراضي المدينة تم عزلها خلف الجدار الفاصل الواقع في الجهة الشمالية والشرقية من المدينة.
يبلغ عدد سكان المدينة حسب المؤشرات الإحصائية للعام 2017م 10350 نسمة، موزعين على عدد من العائلات والحمائل يبلغ عددها عشرون عائلة تنحدر من أصول متنوعة، وهي: بني نمرة ، شتية، دحدول، شاهين، ماضي، عرام، سليم، زبيدية، ياسين، حسان، يونس، عودة، جبريل، مرايطة، إسماعيل، فاتوني، عزريل، القيسي. وتضم أيضاً عدداً من عائلات المقيمين و اللاجئين، وهي: عبيد، الحميدات، أبو شمة، الرمحي، السيد، الشعر، أبو زايد، الظاهر، محبوبة، الدقيق، حداد، الزربا، عوض.
اعداد: