- الانتهاك: إنشاء بؤرة جديدة.
- الموقع: منطقة الرأس شمال مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 29/11/2020.
- الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين.
- الجهة المتضررة: عدد من العائلات من البلدة.
- تفاصيل الانتهاك:
شرعت مجموعة من المستعمرين صباح يوم الأحد الموافق 29 تشرين ثاني 2020 بتجريف مساحات شاسعة من الأراضي الرعوية الواقعة في منطقة ” الرأس” شمال مدينة سلفيت تمهيداً لإقامة بؤرة استعمارية جديدة هناك.
هذا ورصد فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي نشاط المستعمرين هناك، حيث لوحظ قيام المستعمرين بشق طريق استعماري في محيط تلة كبيرة مطلة ومشرفة على محيط مدينة سلفيت، حيث يقدر طول الطريق تقريباً 900م، وبعد ذلك شرع المستعمرون بتسوية مجموعة من قطع الأراضي الرعوية في قمة تلك التلة تقدر مساحتها بنحو 50 دونماً، وقد تم نصب مجموعة من الغرف المعدنية المتنقلة عليها، بالإضافة إلى مد خطوط مائية وأخرى أعمدة للكهرباء إلى تلك البؤرة الجديدة تمهيداً لتوسعتها عبر الاستيلاء على مساحات جديدة هناك في نفس الموقع.
الصور 1-3: البؤرة الاستعمارية الجديدة والتي تم إنشائها على حساب أراضي سلفيت
ومن الناحية الفعلية، فإن الأراضي التي تم الاستيلاء عليها حتى الآن تقع ضمن الحوض الطبيعي رقم (3) من أراضي مدينة سلفيت، في حين تعود ملكية تلك الأراضي بموجب أوراق طابو رسمية إلى كل من: ورثة المرحوم أحمد عبد الحافظ عفانة، وورثة المرحوم موسى ديب ناصيف، وورثة المرحوم توفيق عبد الغني البلبيسي، وورثة المرحوم طاهر مسعود بني نمره حث جميعهم من مدينة سلفيت.
وكانت تلك الأراضي حتى فترة ليست ببعيدة تزرع بالقمح والبيقا، وكانت الغلة الناتجة عنها تكفي كافة المزارعين في المنطقة، ولكن نتيجة شح المياه في السنوات الماضية تقلصت الزراعة هناك وأخذت الأرض الطابع الرعوي.
تجدر الإشارة الى انه على مسافة لا تتعدى كيلومتر واحد من تلك البؤرة نحو الشرق، اقدم ما يسمى ضابط الأملاك الحكومية التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية باقتلاع غراس زيتون وتين ورمان من أحد القطع الزراعية هناك في أواخر شهر تشرين الأول الماضي تعود ملكيتها للمواطن زياد عزت زهد، بالتزامن مع إخطار الملعب البلدي في مدينة سلفيت بوقف البناء، حيث يقع الملعب بجوار الأرض المستهدفة سابقاً، وهذا يعكس مؤشر خطير أن هناك مخطط إسرائيلي يهدف الى الاستيلاء على كافة تلك المنطقة لتوسعة النشاطات الاستعمارية التوسعية هناك، خاصة أن منطقة الرأس تقع على سفح تلة كبيرة تطل على الآلاف من الدونمات الزراعية المشجرة بالزيتون، والتي تعتبر في الوقت ذاته متنفس للسكان القاطنين في المحافظة.
اعداد: