الانتهاك: مصادرة غرفة معدنية متنقلة.
الموقع: قرية النبي الياس/ محافظة قلقيلية.
تاريخ الانتهاك: 23/06/ 2020م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: المواطن رشدي رشيد عبد الجواد خلف.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الثلاثاء الموافق 23 حزيران 2020م، على مصادرة “غرفة معدنية متنقلة” تبلغ مساحتها ( 16م2) تعود ملكيتها للمواطن رشدي رشيد عبد الجواد خلف، تقع خلف جدار الضم والتوسع العنصري والذي أقامه الاحتلال على أراضي قرية النبي الياس شرق مدينة قلقيلية.
وبحسب ما ورد في الإخطار المتعلق بمصادرة ” الغرفة المتنقلة ” والذي يحمل الرقم “00992” فقد ادعى الاحتلال بأن الغرفة المتنقلة تتواجد ضمن المناطق المصنفة ( C) دون ترخيص.
هذا وأفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” امتلك قطع أراضٍ ومزارع تزيد مساحتها على 25 دونماً مزروعة بالخضار المختلفة والزيتون، حيث أنا معتاد بشكل دوري على التواصل مع ارضي التي عزلها الجدار العنصري وأقوم بفلاحتها والاعتناء بها بشكل دوري، وقمت مؤخراً بوضع غرفة معدنية متنقلة في ارضي بهدف وضع الأدوات والعدد الزراعية فيها، وتخزين البذور والمبيدات في ظل عدم سماح الاحتلال لنا بالتنقل بحرية وإدخال أصناف من المبيدات إلى أرضي، ولقد تفاجئت بدون سابق إنذار بقيام الاحتلال بمصادرة الغرفة المتنقلة وقد قام الاحتلال بوضع إخطار مصادرة بجانب موقع الغرفة المتنقلة”.
وقد تساءل المزارع المتضرر عن الضرر الذي تُسَبِبَه تلك الغرفة على الاحتلال وبأي حق قام بمصادرتها، حيث أن تلك الخطوة تندرج في سبيل التضييق على المزارعين وثنيهم عن عملهم الزراعي وتوفير السبل للمستعمرين انطلاقاً من مستعمرة ” الفيه منشيه” للاستيلاء على كامل مقدرات الفلسطينيين والتضييق عليهم بالكامل.
الصورة 1: محضر ” مصادرة” الغرفة المتنقلة
الصور 2+3: مستعمرة ” الفيه منشيه”
النبي الياس[1]:
تقع قرية النبي الياس إلى الشرق من مدينة قلقيلية، تحديداً على مسافة 6 كيلومترات عن المدينة، حيث يحدها من الشرق قرية عزبة الطبيب وقرية عسله، ومن الغرب عرب أبو فردة، ومن الشمال بلدة جيوس ومن الجنوب قرية رأس طيرة. ويبلغ عدد سكان القرية بحسب مؤشرات الإحصاء الفلسطيني لعام 2017م يبلغ 1399 نسمة، ينقسمون إلى ثلاث عائلات وهي: حنون، خليف، مجد.
تبلغ المساحة الإجمالية للقرية 4435 دونم منها 123 دونم المخطط الهيكلي للقرية، وهناك 2200 دونم خاضعة للنشاط الاستعماري والمتمثل بمستعمرة “الفي منشيه” وبالإضافة إلى الطرق الالتفافية.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: