- الانتهاك: تفكيك ومصادرة حظائر.
- الموقع: بيرين – بلدة بني نعيم/ محافظة الخليل.
- تاريخ الانتهاك:08/06/2020.
- الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: مزارعون من قرية بيرين.
التفاصيل:
صعّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مؤخراً، من استهدافها لمساكن المواطنين ومنشآتهم في قرية بيرين الى الجنوب من بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل، بهدف التضييق على المواطنين لإجبارهم على الرحيل عن أراضيهم، لتسهل السيطرة عليها لصالح الأطماع الاستيطانية في المكان.
فبعد أن وجهت سلطات الاحتلال العديد من إخطارات وقف العمل وأوامر الهدم لمساكن المواطنين ومنشآتهم، ويكاد لا يخلو أي مبنى أو منشأة دون توجيه إخطار فيها، عادت إلى القرية في الثامن من حزيران 2020 وشنت حملة على المنشآت الزراعية، من خلال مصادرة حظائر وخيام زراعية، دون توجيه أي إخطارات مسبقة.
فقد داهمت القرية، عند الساعة الثامنة صباحاً، قوة من جيش الاحتلال وبرفقتها ما يسمى بدائرة والتنظيم والبناء في ” الإدارة المدنية” وعمالاً من شركة مدنية إسرائيلية، وشاحنة عليها رافعة، وقاموا بتفكيك الخيام الزراعية والحظائر، لكل من:
- المواطن محمد موسى سليمان عزازمة: حيث قامت سلطات الاحتلال وعبر العمال المرافقين لها، بتفكيك ومصادرة خيمة مقامة على أعمدة معدنية، كانت تستخدم كحظيرة للإيواء نحو (100 رأس) من الماشية، وتبلغ مساحة الحظيرة حوالي ( 100م2) مقامة منذ القدم، قبل نحو ( 40 عاماً).
- المواطن موسى سليمان عيسى عزازمة: حيث فككت سلطات الاحتلال وصادرت الخيمة التي كانت تأوي قطيع من المواشي، تعداده ( 37 رأس)، وتبلغ مساحة الحظيرة حوالي (60م2).
- المواطن سعود رزق الفقير: حيث قامت سلطات الاحتلال بتفكيك ومصادرة الخيمة الزراعية والمواسير المعدنية المثبتة عليها، والبالغ مساحتها ( 90 م2)، تستخدم أحيانا لإيواء قطيع من المواشي، تعداده ( 45 رأس)، كما يستخدمها المواطن لتجفيف التبغ العربي الذي يزرعه في القرية.
- المواطن سعيد رزق سلمان الفقير: حيث تم تفكيك ومصادرة حظيرة المواشي البالغ مساحتها ( 90م2) وتأوي قطيع من المواشي تعداده ( 70 رأس)، حيث قام الاحتلال بمصادرة الخيمة والشادر والزوايا المعدنية والأسلاك الشائكة المكونة للحظيرة.
- صبية سليمان العزازمة: حيث قامت سلطات الاحتلال بتفكيك ومصادرة الحظيرة التي تأوي قطيع من المواشي تملكها وشقيقتها عالية، وكانت تتألف من زوايا معدنية تعلوها خيمة وشادر، بمساحة حوالي ( 40 م2) وتأوي قطيع من المواشي تعداده ( 40 رأس).
وبعد ان قام الاحتلال بمصادرة الخيام والشادر الذي يقي قطعان المواشي من حر الصيف، باتت القطعان تواجه أشعة الشمس، في منطقة تتصف بارتفاع درجات الحرارة فيها، الأمر الذي سينعكس سلباً على المزارعين وقطعان مواشيهم.
الصور 1-4: قطعان المواشي تحت أشعة الشمس بعد مصادرة الخيام والشوادر
وبعد أن صادرت سلطات الاحتلال الحظائر والشوادر والخيام، وضعت في المكان كتباً خطية بعنوان” إشعار وضع يد” تفيد بمصادرة هذه المواد وحجزها في مستعمرة ” كفار عتصيون” وأنها ستقوم ببيع هذه المواد في حال لم يقم المواطنون بالمطالبة باسترجاعها.
وفي هكذا حالات فإن سلطات الاحتلال تقوم سلطات الاحتلال بجمع المواد التي تصادرها من المواطنين وبيعها عبر مزاد علني، وفي حال أراد المواطن استرجاع مواد صودرت منه، فإن سلطات الاحتلال تجبره على دفع مبالغ باهظة تفوق أثمان المواد المصادرة، وتشترط عليه دفع غرامات مالية فضلاً عن شروط أخرى أهمها عدم استخدام هذه المواد في أي موقع من المناطق المصنفة ” ج”.
الصور 4+5: من محاضر مصادرة الخيام والحظائر في قرية بيرين
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال قد صعدت من استهدافها لقرية بيرين، حيث تستهدف المباني والمنشآت بشكل واضح، وأصبحت كافة منشآت القرية عرضة للهدم بعد أن أصدر الاحتلال إخطارات بوقف العمل فيها أو أوامر بهدمها.
تقع خربة بيرين إلى الجنوب الغربي من بلدة بني نعيم، ويبلغ عدد سكانها نحو ( 300 ) نسمة، ويحد الخربة من الجهة الشرقية مستعمرة ” بني حيفر ” ومن الغرب الطريق الالتفافي رقم ( 60)، ويعتمد سكان الخربة على الزراعة وتربية المواشي، ولا يوجد في الخربة سوى مدرسة أساسية من الصف الأول إلى السابع، وسميت الخربة بهذا الاسم إلى نسبة إلى وجود بئرين ارتوازيين للمياه قديمان فيها.
اعداد: