الانتهاك: مصادرة خطوط مائية ناقلة.
الموقع: قرية الجفتلك / محافظة أريحا.
تاريخ الانتهاك: 20/05/ 2020م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في منطقة الجفتلك.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي في يوم الأربعاء الموافق 20 أيار 2020 منطقة ” خلة علان” جنوب شرق قرية الجفتلك، وشرع بمصادرة خطوط مائية ناقلة معدنية بقطر “ستة إنشات”، وكان عدد تلك الخطوط 50 خط مائي تشكل أطوال ما مجموعه 600متر، تعود في ملكيتها لعدد من المزارعين في منطقة الجفتلك.
ويدعي الاحتلال أن تلك الخطوط غير قانونية في المنطقة المصنفة ( c ) من اتفاق أوسلو، حيث تم تحرير محضر خطي في المواد المصادرة يحمل الرقم (00757) علما بان تلك الخطوط جرى نقلها بواسطة شاحنة إسرائيلية باتجاه معسكر قريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة 1: عملية مصادرة أنابيب الخط المائي
الصورة 2: محضر مصادرة الخط المائي
وقد أفاد المزارع منير صالح شحادة نصاصرة وهو احد المزارعين المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“ نمتلك نحن سبعة مزارعين بئر ارتوازي في منطقة الجفتلك يدعى بئر ” برهان الضامن” يقوم بضخ المياه بقوة 13 متر مكعب في الساعة ويوفر مياه الري لنحو 300 دونم مزروعة بالنخيل في معظمها، وقسم بسيط مزروع بالعنب، وحديثاً قمنا بشراء تلك الخطوط المائية المعدنية لتسهم في تسهيل نقل المياه من البئر الارتوازي باتجاه المزارع التي نمتلكها مما يسهم في خفض فاتورة نقل المياه.
ونوه المزارع منير نصاصرة إلى قيام جيش الاحتلال وعبر ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية في 11 من شهر أيار 2020 بإخطار ثلاث برك مائية بالهدم في نفس الموقع بحجة عدم الترخيص، حيث تقوم تلك البرك بجمع مياه الأمطار والمياه الفائضة من البئر الارتوازي، بهدف إعادة استخدامها في ري مساحات شاسعة من الأراضي المزروعة بالنخيل والعنب.
الصورة 3: إحدى برك التجميع في أراضي الجفتلك
وقد أفاد احمد غوانم رئيس مجلس قروي الجفتلك لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
يوجد في أراضي قرية الجفتلك البالغ مساحتها 32,000 دونم، 35 بئراً ارتوازياً بحاجة إلى صيانة وترميم، حيث لا تملك سلطة المياه الفلسطينية أي سيطرة عليها، وتتوزع هذه الآبار في جميع أنحاء أراضي الجفتلك التي كانت في الماضي تضخ بقوة 140 متر مكعب/ ساعة بمعدل يتراوح 4.8 مليون متر مكعب سنوياً، أما اليوم فقد تم تجفيف معظمها عن طريق حفر آبار إسرائيلية لتجميع المياه على عمق يزيد عن عمق الآبار الارتوازية في الجفتلك ومجاورة لها تماماً، وذلك من خلال شركة “ميكروت” الإسرائيلية التي تحتكر لنفسها حق التنقيب عن المياه في منطقة الأغوار، وبالتالي لم يبقى في قرية الجفتلك من مجموع الآبار الارتوازية سوى 12 بئراً ارتوازياً ذات مياه شحيحة مالحة تضخ من آبار قديمة بحاجة إلى صيانة، حيث تضخ بقوة 30 متر مكعب/ ساعة، علماً بأن هذه المياه المالحة لا تصلح ولا بأي حال من الأحوال للاستهلاك الآدمي أو حتى لأنواع كثيرة من الزراعات في الجفتلك، مما انعكس سلباً على قطاع الزراعة وأدى إلى انحصار كبير في المساحة المستغلة زراعياً.
قرية الجفتلك[1]:
تقع قرية الجفتلك على بعد 35كم من الجهة الشمالية من مدينة أريحا، ويحدها من الشمال الغربي فروش بيت دجن ومن الغرب مقام عليها بل وتحاصرها مستعمرة “مسواة”. و يبلغ عدد سكانها (3100) نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 185031 دونم منها 1110 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 12040 دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي قرية الجفتلك مساحة 3207 دونم وذلك لصالح المستعمرات .
- الطرق الالتفافية (3328) دونم، وذلك لصالح الطرق التي تحمل أرقام 90، 505، 508.
- كما نهبت معسكرات الجيش الإسرائيلي 5505 دونم.
اعداد: