- الانتهاك: إخطار بإخلاء قطعة أرض بحجة الاعتداء على الأملاك الحكومية.
- الموقع: بلدة دير استيا / محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 13/05/2020.
- الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش الأملاك الحكومية التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المزارع حسين عبد الرحيم زيدان.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوات جيش الاحتلال يرافقها ما يعرف ضابط الأملاك الحكومية التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الأربعاء الموافق الثالث عشر من شهر أيار 2020 منطقة ” حريقة المخماس” الواقعة الى الغرب من بلدة دير استيا تحديداً إلى الغرب من الطريق الالتفافي الدي يخترق منطقة واد قانا، حيث اقدم الاحتلال هناك على وضع إخطار عسكري خطي يحمل الرقم ” 001000″ والمتضمن إخلاء قطعة ارض تبلغ مساحتها 10 دونم، بحجة الاعتداء على ما يوصف بالأملاك الحكومية حسب وصف الاحتلال.
وبحسب ما ورد في الإخطار العسكري والخرائط المرفقة فقد حدد الاحتلال مدة لا تتجاوز 45 يوماً لإخلاء الأرض والتي تعود في ملكيتها للمواطن حسين عبد الرحيم زيدان من سكان بلدة دير استيا وهو معيل لأسرة مكونة من 7 أفراد من بينهم قاصرين، وقد أخد الاحتلال على عاتقه إخلاء الأرض تكبيد المزارع تكاليف الآليات المستخدمة.
وفي نظرة للأرض المستهدفة فهي مشجرة بالزيتون بعمر 15 عاماً، ويوجد بها 130 شجرة زيتون، وبالإضافة الى السناسل الحجرية بطول 350مترا، حيث تم إعادة تأهيل الأرض من قبل المزارع ومن خلال اتحاد لجان العمل الزراعي في صيف عام 2018م، عبر إقامة جدران استنادية محيطة.
وقد أفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“في العام 2011م تم تجريف وتدمير جزء من أرضي البالغ مساحتها 4 دونمات عبر تجريف السناسل الحجرية وتخريف الأرض واقتلاع غراس الزيتون التي تم زراعتها في تلك الفترة، ويتذرع الاحتلال أن الأرض أملاك حكومية رغم انني امتلك أوراق رسمية تؤكد ملكيتي للأرض والتي كانت لفترة ليست ببعيدة تزرع بالقمح والزراعات الحقلية، حيث حاولت إعادة ترميم الأرض في تلك الفترة إلا أنني تعرضت لمضايقات من قبل المستعمرين في مستعمرة “ياكير” القريبة من أرضي وكذلك من قبل جيش الاحتلال نفسه، علماً بأن الأرض تعتبر عنواني هناك في ظل التوسع العمراني في المستعمرات الإسرائيلية في تلك المنطقة والتهويد اليومي للأرض لصالح مخططات الاحتلال في ضم أجزاء من الضفة الغربية”.
وأضاف زيدان:
“في العام 2018م شرعت بتأهيل مساحة جديدة من أرضي تقع بجوار المساحة المستهدفة السابقة، بمجهود شخصي وبمساعدة اتحاد لجان العمل الزراعي بهدف انقاض ما يمكن انقاضه من الهجمة الشرسة من قبل الاحتلال لابتلاع الأراضي وتهويدها، إلا أن تلك الخطوة لم ترق للاحتلال الذي قام بوضع إخطار إخلاء للأرض بحجة انها أملاك حكومية رغم انها مشجرة بالزيتون المخدوم سنويا ويعتبر دليل قطعي على ملكيتي للأرض عكس ما يدعيه الاحتلال.
بلدة دِير إستْيا[1]:
تقع قرية دير إستيا على بعد 10 كم من الجهة الشمالية من مدينة سلفيت ويحدها من الشمال إماتين وجينصافوط وكفر لاقف ومن الغرب عزون و كفر ثلث ومن الشرق زيتا جماعين و كفل حارس ومن الجنوب حارس و قراوة بني حسان
يبلغ عدد سكانها (3,696) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 34,125 دونم، منها 640 دونم عبارة عن مسطح بناء.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (4,257) دونم وفيما يلي التوضيح:
1- نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية مساحة ( 4024 ) دونم ، وهي:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة / دونم |
عدد المستعمرين 2018 |
حجم استيلاء المستوطنة من أراضي القرية |
رفافا |
1991 |
167 |
2,664 |
|
ياكير |
1981 |
757 |
2,341 |
كامل المستوطنة |
جينات شمرون |
1985 |
944 |
NA |
|
كرني شمرون |
1978 |
540 |
8,388 |
|
نوفيم |
1986 |
663 |
867 |
كامل المستوطنة |
عمانوئيل |
1981 |
879 |
4,220 |
|
معاليه شمرون |
1980 |
52 |
1,002 |
|
الماتان |
1981 |
22 |
NA |
كامل المستوطنة |
2- نهبت الطرق الالتفافية التي تحمل الرقم 55 و5066 ما مساحته (118) دونم.
3- نهب الجدار العنصري ( القائم ) تحت مساره ( 115 ) دونم ، ويبلغ طوله ( 1,148 ) متراً. في حال استكمال الجدار سيعزل ( 8,408 ) دونم وسيجرف ( 160 ) دونم.
وتصنف أراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة B ( 6,132) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 27,993 ) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد:m