- الانتهاك: توسعة ” معسكر سعوراة” العسكري.
- الموقع: منطقة واد المالح في الأغوار الشمالية.
- تاريخ الانتهاك: 01/10/2019.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: سكان خربة ” سمرا” والتجمعات المحيطة.
- تفاصيل الانتهاك:
بدأ جيش الاحتلال في مطلع شهر تشرين الأول 2019 بأعمال توسعة وإضافة وحدات إضافية إلى معسكر ” سعوراة ” العسكري الواقع الى الغرب من خربة سمرا في منطقة الأغوار الشمالية.
وبحسب المتابعة الميدانية لفريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي في موقع الانتهاك فقد رصد قيام جيش الاحتلال بوضع” عدد من البيوت المتنقلة” الى داخل المنطقة الصناعية في معسكر “سعوراة ” العسكري، حيث قدر عدد تلك الوحدات بما لا يقل عن 9 وحدات جديدة.
يشار إلى أن معسكر ” سعوراة ” جرى إنشاءه في عقد الثمانينيات من القرن الماضي، على أراضي تصنف بأنها أراض دولة بحسب تصنيفات الاحتلال لها، على مساحة تزيد عن 45 دونماً.
الصور 1-4: معسكر سعوارة
الصور 5-6: منطقة المعسكر التي تم توسيعها
ومن الناحية الفعلية يعتبر هذا المعسكر من أخطر المعسكرات الإسرائيلية في منطقة الأغوار، حيث يشمل على قواعد للدبابات والآليات الثقيلة وسلاح المدفعية، عدى عن احتوائه على مطار للطائرات الهولكبتر العسكرية، وموقع للتدريبات بالذخيرة الحية.
ويحتوي أيضاً في الجهة الجنوبية الغربية من المعسكر على قاعدة خاصة ” منطقة المصنع” والتي يجري الحديث عن توسعتها عبر إضافة وحدات جديدة إليها، والتي تحتوي فعلياً على موقع لصيانة الدبابات والأسلحة الثقيلة ومصنع للرصاص الحي.
وعلى الجانب المقابل للمعسكر، حيث تجمع ” سمرا” البدوي وتجمع ” الفاو” البدوي حيث يعاني المواطنين الفلسطينيين من المضايقات المستمرة من قبل قوات جيش الاحتلال المتمركزين داخل المعسكر، حيث ان وتيرة التدريبات العسكرية اليومية في المراعي المحيطة، كانت كفيلة في انحصار مساحة المراعي التي انعكست على حجم قطاع الثروة الحيوانية في المنطقة، أيضاً على حياة السكان هناك، حيث يشير عبد الرحيم بشارات من سكان خربة الحديدية بالقول:” إن وجود هذا المعسكر كان سبب للاحتلال في ملاحقة حركة تنقل المواطنين وتقييد المساحات الرعوية، و فرض قيود على حرية السكن و الإقامة، هدا بالإضافة إلى الخوف اليومي والحياة المحفوفة بالمخاطر جراء وجود المعسكر في مناطق قريبة من التجمعات البدوية في المنطقة، وأضاف بشارات القول خلال السنوات الثلاث الماضية جرى تدمير خربة مكحول وهدم خربة سمرا واعتقال عدد كبير من رعاة الاغنام في المنطقة من قبل قوات جيش الاحتلال المتواجدة داخل المعسكر علماً بأن الآليات العسكرية التي تقوم بعمليات هدم للمساكن والمنشآت في التجمعات البدوية في منطقة المالح تنطلق من هذا المعسكر.
تجدر الإشارة الى ان مركز أبحاث الأراضي رصد خلال العامين الماضيين، قيام الاحتلال بتوسعة نفوذ عدد من معسكرات جيش الاحتلال في الأغوار الشمالية وهي معسكر ” كوبرا” ومعسكر ” المزوقح” ومعسكر ” بلبيس” ومعسكر ” سعوراة” عبر ترميمها بإضافة وحدات متنقلة جديدة إليها، بهدف تعزيز قبضة الاحتلال على أراضي الأغوار وإحكام السيطرة عليها.
اعداد: