- الانتهاك: الشروع بإقامة حي استعماري جديد.
- المكان: قرية سرطة / محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 01/08/2019.
- الجهة المعتدية: مستعمرة “بركان” السكنية.
- الجهة المتضررة: أهالي قرية سرطة.
- تفاصيل الانتهاك:
على التلال الشرقية من قرية سرطة غرب محافظة سلفيت، حيث ينشط الاحتلال مؤخراً بتجريف وتسوية العديد من قطع الأراضي المحاذية لمستعمرة “بركان” السكنية من الجهة الغربية والشمالية الغربية من المستعمرة.
وبحسب التقديرات الميدانية في موقع الانتهاك، فإن الأراضي التي تم تسويتها تزيد عن 45 دونماً حتى إعداد هذا التقرير، علماً بأن الأراضي المستهدفة غير مستغلة زراعياً حالياً وهي مصادرة بموجب عدد من القرارات العسكرية الإسرائيلية من خلال فترة الثمنينات من القرن الماضي وحتى تاريخ اليوم، حيث يفرض الاحتلال طوقاً امنياً عليها ويمنع احد من الوصول إليها كونها ملاصقة تماماً للمستعمرة.
وتقع الأراضي التي هي في دائرة الاستهداف ضمن الحوض الطبيعي رقم (9) من أراضي قرية سرطة ضمن المنطقة المعروفة باسم ” السليخ” و” حرايق الجبل”، وهي مملوكة لعدد من المزارعين من عائلة “صلاح” و عائلة ” صرصور” من القرية من بينهم: ورثة حامد حسين صرصور، ورثة عبد القادر احمد مطر، ورثة عبد الله عبد الغني مصلح، محمد احمد محمد صلاح، حيث يمتلكون وثائق رسمية بذلك من سندات إخراج قيد تؤكد صلتهم بالأرض التي حرموا من الوصول إليها منذ عقود طويلة علماً بأنهم كانوا يزرعونها سابقاً بالقمح والشعير لفترات طويلة.
بالإضافة لما تم ذكره، فان المجلس الإقليمي لمستعمرة “بركان” شرع ببناء وحدات سكنية جديدة فوق الأراضي التي تم تسويتها سابقاً، وقد بلغ عدد الوحدات السكنية الثابتة حتى الآن 12 وحدة، حيث يأتي ذلك بالتزامن مع البدء بشق طرق تمهيداً لإنشاء حي استعماري جديد تابع للمستعمرة.
الصور1-4: التوسع في مستعمرة “بركان” الاستعمارية على اراضي قرية سرطة
من جهته أشار ابراهيم عبد السلام رئيس مجلس قروي سرطة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:
“ نحن نتابع منذ اليوم الأول ما يجري من أعمال تجريف وتسوية لقطع من الأراضي والتي كما نشاهد بهدف إقامة حي استعماري جديد وشبكة طرق جديدة، وهذا يهدد الأراضي الزراعية التابعة للقرية والمحيطة بتلك المستعمرة، حيث ان ما يجري على ارض الواقع يعتبر مثالاً للعشرات من المستعمرات الإسرائيلية في الضفة التي تشهد سباقا ً مع الزمن في التوسع الاستعماري”.
يشار إلى أن مستعمرة ‘بركان’ السكنية تقع على أراضي المواطنين في قرى حارس وبروقين وسرطة في محافظة سلفيت، حيث تأسست كنواة لمستعمرة صناعية عام 1981 للتطور بعد ذلك لتصادر حتى عام 2006 نحو 2720 دونماً، حيث يبلغ مسطح البناء بها 349 دونماً ويسكنها 1217 مستعمر.
قرية سرطة[1]:
تقع قرية سرطة على بعد 16كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت ويحدها من الشمال قراوة بني حسان و بديا ومن الغرب بديا ومن الشرق حارس ( مستوطنات: بركان والمنطقة الصناعية – أرئيل ) ومن الجنوب بروقين ( مستوطنة بروخين ).
يبلغ عدد سكانها (3,382) نسمة حتى عام (2017) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 5,615 دونم، منها 457 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (525) دونم وفيما يلي التوضيح:
1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (375) دونم ، وهي:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة / دونم |
عدد المستعمرين |
بركان |
1981 |
301 |
1217 |
بركان الصناعية |
1981 |
1.8 |
NA |
منطقة أرئيل الصناعية |
NA |
72 |
NA |
2- نهبت الطريق الالتفافي رقم 5 من القرية ما مساحته ( 150 ) دونم.
3- سينهب الجدار العنصري في حال استكماله، سينهب تحت مساره ( 119) دونم ، وسيعزل (3,030) دونم. وسيبلغ طوله ( 4,039) متراً.
تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
– مناطق مصنفة B ( 954 ) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 4,661 ) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: