- الانتهاك: تمديد سريان وضع اليد على مساحة 5 دونم لأغراض “أمنية”.
- الموقع: قرية رأس كركر / محافظة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 07/07/2019.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضرره: أهالي سكان رأس كركر.
- تفاصيل الانتهاك:
اصدر ما يسمى قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية المدعو ” نداف الون” في مطلع شهر تموز الحالي إخطاراً عسكرياً يحمل الرقم (04/101/ت) تمديد سريان رقم 4 و تعديل حدود 2 والمتضمن الاستمرار بوضع اليد على 4.748 دونماً من أراضي رأس كركر وقرية كفر نعمة شمال مدينة رام الله، وذلك بهدف الاستمرار وتوسيع القاعدة العسكرية (برج المراقبة) الموجود على المدخل الجنوبي من قرية رأس كركر تحديداً على الطريق الالتفافي رقم 463 والذي يخترق القرية.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اصدر قرار بإقامة البرج العسكري في حزيران من العام 1994م ومنذ ذلك التاريخ والى اليوم جرى تمديد سريان وضع اليد على الأرض للمرة الرابعة على التوالي، مع إضافة 48م2 جديداً للمساحة المصادرة سابقاً.
صورة 1: البرج العسكري المستهدف بالتوسيع وتثبيت مصادرة الأراضي
الصور 2-6: الأمر العسكري مرفق بالخرائط
صورة 7 توضح موقع المصادرة على حساب أراضي رأس كركر
و تقع الأراضي المصادرة ضمن الأحواض والقطع التالية:
القرية |
الأحواض |
القطعة |
كفر نعمة |
2 |
العواريض |
رأس كركر |
2 |
الوجه الغربي |
3 |
الريسان |
من جهته أكد السيد نزيه فخيذة عضو المجلس القروي في قرية رأس كركر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” هناك مخطط إسرائيلي لخنق القرية عبر الاستيلاء على مساحات شاسعة لإقامة مستعمرتي ” نحلئيل” و” تلمون” في الجهة الشمالية والشرقية من القرية، وحتى المدخل الرئيسي الوحيد في القرية فقد عمد الاحتلال على وضع بوابة عسكرية وبرج مراقبة عسكري هناك بهدف التحكم بحركة الدخول والخروج من و إلى القرية، حتى أن المخطط الهيكلي هو محدود والموارد الطبيعية باتت شحيحة وبات المواطن في القرية مقيد لا يستطيع التحرك والبناء أو حتى استغلال أرضه إلا بقرار من جيش الاحتلال”.
رَاس كَرْكَرْ [1]:
تقع قرية رأس كركر على بعد 15كم شمال غرب مدينة رام الله، وترتفع حوالي 500م عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها الإجمالية 5,050 دونماً منها 330 دونماً عبارة عن مسطح بناء.
يحيط بأراضي القرية من الشمال قرية دير عمار ومن الجنوب قريتي كفر نعمة ودير ابزيغ، ومن الشرق قرية الجانية ومن الغرب خربثا بني حارث.
ويبلغ عدد سكان القرية 1956 نسمة، وذلك حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2017م .
هذا وتعاني القرية من استهداف ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث نهبت مستعمرة “طلمون ج” التي تأسست عام 1989م أكثر من 32 دونماً من أراضي القرية. كما أن الطريق الالتفافي رقم 463 نهب من أراضي القرية 295 دونماً.
وتم تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى B و C، حيث تشكل مساحة الأراضي المصنفة B من القرية 19% بينما المناطق المصنفة C أي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة 81%:
– مناطق B تبلغ مساحتها 940 دونماً.
– مناطق C تبلغ مساحتها 4110 دونماً.
إن عملية نهب ومصادرة الأراضي الفلسطينية تعد خرقاً واضحاً وصريحاً لكافة المواثيق الدولية التي تتعلق بالاعتداء على الأراضي والمصادر الطبيعية، فالمادة 1 من نص قانون العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية:
( لجميع الشعوب، سعياً وراء أهدافها الخاصة، التصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية دونما إخلال بأية التزامات منبثقة عن مقتضيات التعاون الاقتصادي الدولي القائم على مبدأ المنفعة المتبادلة وعن القانون الدولي. ولا يجوز في أية حال حرمان أي شعب من أسباب عيشه الخاصة.)
كما نصت المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948م على ما يلي:
– لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
– لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: