- الانتهاك:توسعة معسكر " ناحال" على حساب خربة مكحول.
- المكان: الأغوار الشمالية.
- تاريخ الانتهاك: 12 حزيران 2018م.
- الجهة المعتديه: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
تفاصيل الانتهاك:
شرع جيش الاحتلال، في 12من حزيران 2018م، بتجريف ما يزيد عن 70 دونما من الأراضي الزراعية المحاذية لمعسكر " ناحال" المقام بالقرب خربة مكحول في منطقة الأغوار الشمالية.و بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فان الأراضي التي تم تجريفها تقع تماما بجانب معسكر " ناحال " من الجهة الغربية تماما، بعد أن أصدرت أوامر عسكرية قديمة بتحويلها إلى مناطق مغلقة عسكريا مما جعلها غير مستغلة زراعيا من سنوات طويلة.
كما تم رصد قيام الاحتلال بإنشاء خمسة مباني جديدة داخل المعسكر ، في إشارة إلى توسعة مستمرة لهذا المعسكر.
و في نظرة إلى الموقع التي يوجد به هذا المعسكر نجد انه يقع على مسافة لا تتعدى 500 مترا إلى الغرب من مستعمرة " حمدات" ، و مسافة لا تتعدى كيلومتر واحد شرق تجمع خربة مكحول التي جرى تدميرها مرات متتالية هناك.
Picture1-4 صور للمعسكر ناحال و صور للجرافة و هي تقوم بتسوية اراضي في محيط الموقع الجديد الذي جرى توسعته
من جهته أكد عبد الرحيم بشارات رئيس تجمع واد المالح لباحث مركز ابحاث الأراضي بالقول:" هناك في الآونة الأخيرة استهداف متعمد من قبل جيش الاحتلال و ما يسمى بالإدارة المدنية للمناطق الرعوية في الأغوار الشمالية، من خلال توسعة رقعة التدريبات العسكرية هناك، و توسعة نفوذ المعسكرات القائمة، ما أدى إلى الإضرار بشكل مباشر بقطاع الثروة الحيوانية و تهديد مصادر دخل عدد كبير من السكان هناك. معتز بشارات مسؤول ملف الاستيطان في منطقة الأغوار الشمالية أضاف بالقول:" معسكرات الجيش و القواعد العشوائية لجيش الاحتلال تعتبر من التحديات الأساسية التي تواجه الأغوار الفلسطينية و تعرقل كافة مشاريع التنمية هناك، وبسبب وجود تلك المعسكرات أعطى الاحتلال الحق لنفسه في هدم كافة الخرب المحيطة و منع الرعي حول المعسكرات بل و منع أي مشروع تنموي هناك بحجة وجود مناطق مغلقة عسكريا، و هذا اثر بشكل بليغ على السكان هناك و على عجلة التنمية الزراعية ايضا".
بدوره يصف عمر عينبوسي احد سكان منطقة واد المالح معسكر ناحال بأنه خطر محدق يهدد مساحات شاسعة من الأغوار الشمالية، حيث افاد لباحث مركز ابحاث الأراضي بالقول:" في عقد الثمانينيات شرع الاحتلال بانشاء معسكر ناحال على أنقاض خربة المزوكح التي تم هدمها و تشريد القاطنين بها في عام 1967م، و منذ إنشاء هذا المعسكر اخذ الاحتلال على عاتقه تحويل مساحات شاسعة من الأراضي المحيطة الى مناطق مغلقة عسكريا و منع البناء و منع استغلال الأراضي الزراعية، و يعتبر هذا المعسكر قاعدة للانطلاق في التدريبات العسكرية التي تحرق الأخضر و اليابس هناك".
اعداد: