- الانتهاك: مصادرة خيام زراعية.
- الموقع: خربة أم الجمال في منطقة واد المالح.
- تاريخ الانتهاك: 05/02/2018م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلة كعابنة.
تفاصيل الانتهاك:
شهد تجمع " أم الجمال" البدوي الى الشرق من منطقة واد المالح صباح الاثنين الموافق الخامس من شهر شباط 2018م اقتحام لدوريات جيش الاحتلال الاسرائيلي، حيث أقدم جيش الاحتلال على مداهمة عدد من الخيام الزراعية والسكنية هناك بهدف التنكيل بأهالي التجمع العزل وبث حالة من الرعب هناك. وفي السياق ذاته، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي وخلال تلك العملية على مصادرة عدد من الخيام الزراعية والتي تبرعت بها مؤسسة اكتد الفرنسية لصالح لعائلتي المواطنين سليمان محمد ارحيل الكعابنة، ووالدته فاطمة نصار الكعابنة، حيث تستخدم الخيام في تربية المواشي في منطقة التجمع البدوي، وقد جرى نقل الممتلكات المصادرة بواسطة سيارة شحن خاصة تابعة للاحتلال الى معسكر قريب في المنطقة، وتذرع الاحتلال بمصادرتها لوجودها في منطقة مغلقة عسكرياً.
يشار الى العائلتين اللتين تضررتا من المصادرة سبق وان تعرضت مساكنهم وبركساتهم للهدم عدة مرات متتالية خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث تركت تلك العائلات في العراء تتجرع برد الشتاء وحر الصيف، علماً بأن معظم السكان هم بالاصل من مواليد تلك المنطقة وعاشوا فيها سنوات طفولتهم وشبابهم فيها.
الصور 1-2: التجمع البدوي ام الجمال المهدد من قبل الاحتلال
الجدول التالي يبين تفاصيل الاضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
الرقم |
الاسم |
عدد أفراد العائلة |
الاطفال دون 18عام |
عدد روؤس الأغنام |
المصادرة |
ملاحظات |
1- |
سليمان محمد ارحيل كعابنة |
7 |
5 |
69 |
1- خيم أغنام عدد (3) مساحة كل خيمة 60متر 2- لفات شيك عدد(3) 3- قواطع حديد عدد (20) وإتلاف 200 متر من القواطع. |
هدم له سابقا |
2- |
فاطمة نصار سليمان كعابنه |
1 |
– |
22 |
|
هدم له سابقا |
المجموع |
8 |
5 |
91 |
|
|
يذكر ان منطقة واد المالح على امتداد 12,000 دونم تقريباً شهدت خلال الأعوام القليلة الماضية هدم للمساكن والبركسات وتشريد لعائلات بالجملة فيها، كذلك تحويل المراعي والمضارب البدوية هناك الى منطقة للتدريبات العسكرية والتي يجريها جيش الاحتلال بشكل دوري هناك على مدار السنوات الماضية، والتي اسفرت عن وقوع ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى هم ضحايا مخلفات تلك التدريبات العسكرية.
ومما لا شك فيه عند الحديث عن سياسة هدم المنشآت الزراعية في الأغوار الفلسطينية وفي منطقة واد المالح، فان الاحتلال في الغالب يدعي ان تلك المنشآت قائمة دون ترخيص، في حين يكيل الاحتلال بمكيالين عبر رفض أي اجراءات تتعلق بالترخيص أو البناء، حيث أعلن الاحتلال صراحة ان هناك هدف رئيسي يسعى له هو السيطرة على كامل المنطقة وتشريد السكان بالكامل خدمة لمصالح الاحتلال التوسعية.
اعداد: