- الانتهاك: تدمير وسرقة خطوط مياه.
- الموقع: منطقة الساكوت في الأغوار الشمالية.
- تاريخ الانتهاك: 05/11/2017م.
- الجهة المعتدية: مستعمري "محولا".
- الجهة المتضررة: أصحاب الأراضي في منطقة الساكوت.
- تفاصيل الانتهاك:
تعتبر المياه العصب المحرك في التنمية الزراعية المستدامة، حيث أن المياه تساهم في خلق واقع زراعي يساهم في دفع عجلة الحياة والتنمية في المجتمعات الريفية. وتعتبر منطقة " عين الساكوت" في الأغوار الشمالية وعلى امتداد 5500 دونماً من المناطق التي تلقى استقطاب كبير من قبل المزارعين في الأغوار وذلك بعد استعادتها من قبضة الاحتلال في عام 2015م بعد تحويلها الى مناطق ألغام أرضية عشية حرب عام 1967م. يذكر ان اتحاد لجان العمل الزراعي شرع في شهر أيلول من العام 2016م بإنشاء خط مائي معدني بقطر 6 انش من منطقة " عين الدير" و" عين بليبل" باتجاه منطقة الساكوت بهدف خلق واقع تنموي هناك، وتشجيع المزارعين على إعادة إحياء تلك الأرض وزراعتها بعد عقود طويلة من الحرمان.
الا ان هذه الخطوة اعتبرت استفزازية للمستعمرين الذين ما انفكوا عن التربص بالمزارعين والتضييق عليهم بشتى السبل، حيث أن هدفهم الأساسي هو منع المزارعين من استغلال أراضي الساكوت المحررة لعدة أعوام من اجل الاعلان عنها بأنها أراض دولة تعود لصالح المستعمرين.
ففي صباح الجمعة الموافق الثالث من شهر تشرين الثاني 2017م وأثناء تواجد المزارع زامل حافظ زامل دراغمة (56عاما) في أرضه بهدف فلاحتها في منطقة الساكوت، تعرض الى هجوم من قبل المستعمرين الذين بدورهم انهالوا عليه بالضرب المبرح مما أدى إلى إفقاده الوعي، وإصابته برضوض مختلفة في جسمه، بل وأقدم احد المستعمرين بتهديده بالقتل إذا تواجد في أرضه مرة أخرى.
وفي صبيحة الأحد الموافق الخامس من تشرين الثاني، أقدمت مجموعة من المستعمرين وبواسطة جرافات تابعة للمستعمرين على تفكيك 400م من الخطوط المائية المعدنية الناقلة الى الساكوت، هذا المشهد تكرر في اليوم التالي في السادس من تشرين الثاني حيث أقدمت نفس المجموعة من المستعمرين على تفكيك 605 أمتار أخرى من الأنابيب الناقلة الرئيسية بقطر 6 انش، ومن ثم قاموا بإلقائها في واد الساكوت.
صورة 1-3: خطوط المياه بعد تدميرها وتفكيكها في منطقة الساكوت
يشار الى ان هذا الاعتداء قد حرم فعلياً ما يزيد عن 5500 دونماً في الساكوت من المياه المخصصة للزراعة، في ظل استفزاز المستعمرين وغطرسة جيش الاحتلال.
صورة 4: منطقة الساكوت المستهدفة باعتداءات المستعمرين وجيش الاحتلال
يشار الى ان عدد من المزارعين تقدموا بشكوى رسمية الى شرطة الاحتلال حول ما قام به المستعمرون، ولكن على ارض الواقع لا تزال المشكلة قائمة في ظل استهتار شرطة الاحتلال بالأمر وتواجد المستعمرين المسلحين بشكل دوري في منطقة الساكوت.
صورة 5: البلاغ / الشكوى المقدمة إلى شرطة الاحتلال حول قيام المستعمرين بتدمير وسرقة خطوط المياه في منطقة الساكوت
منطقة الساكوت عرضة لاعتداءات المستعمرين والاحتلال، حيث وثق فريق مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي ما يلي:
- مستعمرون يمنعون الرعاة الفلسطينيون من الرعي في أراضيهم في منطقة الساكوت / محافظة طوباس، 01/05/2017م – انقر هنا-.
- مستعمرون يشرعون بحراثة أجزاء من أراض منطقة الساكوت شرق طوباس، 29/11/2016م – انقر هنا-.
- الاحتلال الإسرائيلي يحول منطقة ” الساكوت” الى منتجع سياحي للمستعمرين، 01/04/2015م – أنقر هنا-.
- الإعلان عن خربة ” الساكوت ” منطقة مغلقة عسكرياً، 09/12/2014 – أنقر هنا-.
اعداد: