- الانتهاك: مصادرة جرارين زراعيين.
- الموقع: سهل البقيعة شرق محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 19/07/2017م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: شركة الفرات الزراعية.
- تفاصيل الانتهاك:
عند حوالي الساعة العاشرة والنصف من يوم الأربعاء الموافق 19 من شهر تموز 2017م اقتحمت قوة من جيش الاحتلال برفقة ما تسمى الإدارة المدنية منطقة " سهل البقيعة" شرق بلدة طمون، حيث أقدم جيش الاحتلال على مصادرة جرارين زراعيين من نوع " مسي فرجن" أثناء عملها في ارض زراعية في المنطقة، وتعود ملكية الجرارين لشركة الفرات الزراعية والمملوكة للمزارع موفق فخري عبد الرازق دراغمة.
يذكر ان الاحتلال اجبر سائقي الجرارين على التحرك باتجاه حاجز الحمرا العسكري، حيث تم مصادرتهما هناك، مع تحرير إخطار عسكري بالمصادرة، وقد برر الاحتلال سبب المصادرة بالتواجد ضمن منطقة يصفها الاحتلال بأنها مغلقة عسكرياً.
يشار الى ان شركة الفرات الزراعية جرى استهدافها من قبل الاحتلال مرات عديدة، حيث سبق وان تم مصادرة ما يزيد عن 1200مترا من الخطوط المائية هناك والتي تزود ما لا يقل عن 120دونما من الأراضي المروية التابعة للشركة بالمياه، وذلك مطلع شهر كانون الثاني من العام 2016م. للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك " انقر هنا".
تبع ذلك مصادرة لمعدات وآليات زراعية تابعة لتلك الشركة الرائدة في مجال التنمية الزراعية في الأغوار الشمالية، وقد ادعى الاحتلال بأن تلك الآليات تم مصادرتها كونها تتواجد في منطقة مغلقة عسكرياً.
يشار الى ان استهداف الاحتلال لشركة الفرات يعتبر مثالا ً حياً لمخططات الاحتلال في التضييق على المزارعين العاملين في مجال الزراعة وتربية الاغنام، حيث لا يتوانى الاحتلال عن سياسة هدم المنشآت الزراعية ومصادرة المعدات الزراعية، بل وإغراق الأسواق بالمنتجات الإسرائيلية، مما يساهم ذلك في خلق منظومة تؤثر على القطاع الزراعي برمته.
الصور 1-2: إخطارات ضبط سلع والتي استهدفت الجرارات الزراعية لشركة الفرات
صورة 3: للجرارين محجوزين عند حاجز الحمرا العسكري
سهل البقيعة في دائرة الاستهداف:
تجدر الإشارة، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ومنذ عام 2000م عمل على إقامة خندق بطول 2كيلومتر وبعرض ثلاثة أمتار وبعمق أربعة أمتار بهدف الاستيلاء على كامل أراضي سهل البقيعة، وتعقيد حركة مرور المزارعين من وإلى السهل، والنتيجة الحتمية هي عزل ما لا يقل عن 40,000 دونم من أراضي سهل البقيعة من أصل 98800 دونم لتصبح في الجهة الغربية من الخندق.
وكان لمخطط الاحتلال هذا بالغ الأثر السلبي على حركة وتنقل المزارعين، حيث اتخذ الاحتلال من تلك الخنادق وسيلة لضرب قطاع الزراعة، عدى عن كونه أعطى المبرر لجيش الاحتلال في التنكيل بالمزارعين وثنيهم عن ممارسة عملهم الطبيعي في قطاع الزراعة.
ويشهد سهل البقيعة بين الفينة والأخرى مداهمات يومية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تمثلت بمصادرة عدد زراعية وأنابيب لنقل المياه في منطقة السهل مما كان له بالغ الأثر على القطاع الزراعي هناك
اعداد: