- الانتهاك: مصادرة غرفة زراعية متنقلة.
- الموقع: خلة حمد في منطقة الأغوار الشمالية.
- تاريخ الانتهاك: 28 آذار من العام 2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلة المواطن محمود عواد أيوب.
- تفاصيل الانتهاك:
شهدت منطقة " خلة حمد" الواقعة إلى الجنوب الشرقي من قرية بردلة في منطقة الأغوار الشمالية اعتداء جديد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وذلك في 28 من شهر آذار من العام 2017م، حيث صادر جنود الاحتلال غرفة سكنية معدنية متنقلة تعود في ملكيتها للمواطن محمود عواد أيوب (74عاماً)، حيث حصل الأخير عليها من خلال مؤسسة " اكتد" الفرنسية بهدف استخدامها كمسكن له ولعائلته المكونة من ثمانية أفراد بعد أن هدم الاحتلال الخيام التي يسكنونها وشرد خمس من العائلات البدوية القاطنة هناك في أواخر شهر أيلول من العام 2016م. يشار إلى أن الغرفة المصادرة جرى نقلها بواسطة شاحنة عسكرية إسرائيلية إلى معسكر قريب لجيش الاحتلال هناك، حيث سلم جنود الاحتلال المواطن المتضرر إخطاراً خطياً يفيد بمصادرة الغرفة.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي سبق وان صادر 9 من الخيام السكنية والزراعية في السادس من شهر تشرين الأول الماضي قد تبرعت بها مؤسسة اكتد والمؤسسة الايطالية GVC لإغاثة العائلات المشردة في العراء بعد أن هدم الاحتلال خيامهم هناك وتركهم يلتحفون السماء ويفترشون الأرض في ظل البرد القارص هناك.
الصور 1-2: منظر عام لخربة الحمة المستهدفة
صورة 4: الغرفة أثناء شحنها من قبل الاحتلال
وبعد ذلك توالت المضايقات التي ينفذها جيش الاحتلال في المكان، عبر الإعلان عن إنشاء بؤرة استعمارية جديدة في منطقة " خلة حمد" في أواخر العام المنصرم لتشكل تلك البؤرة نقطة انطلاق نحو تنفيذ المزيد من الاعتداءات والمضايقات بحق سكان المنطقة، حيث يقوم المستعمرون هناك باقتحام " خربة الحمة" في منطقة خلة حمد ومطاردة مربي الماشية هناك، بل وتعدى ذلك تهديدهم بالقتل ومصادرة ما بحوزتهم من أغنام.
يذكر أن خربة الحمة تواجه خطر حقيقي يتمثل باستهداف الاحتلال لها، والذي يصر منذ أن تعرضت الخربة للهدم في شهر أيلول الفائت على منع المواطنين القاطنين هناك من ترميم ما تم هدمه، بل ومصادرة أي مساعدات إنسانية تقدمها منظمات محلية أو حتى دولية لإغاثة العائلات المنكوبة هناك، في شكل يعكس عمق مخططات الاحتلال في تهجير السكان في المنطقة تمهيداً للاستيلاء على الأرض.
ويقع تجمع الحمة على مسافة لا تتعدى 500متر عن قرية بردلة، ويقطن بالتجمع ما لا يقل عن 76 فرداً يعتمدون على الزراعة كمصدر دخلهم الوحيد.
اعداد: