- الانتهاك: تجريف أراضي.
- الموقع: غرب قرية قريوت/ محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 01/01/2017م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " شيلو".
- الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في قرية قريوت.
تفاصيل الانتهاك:
تواصل مستعمرة " شيلو" الجاثمة على أراض قريتي قريوت وترمسعيا زحفها باتجاه الأراضي الزراعية في المنطقة، فمنذ بداية شهر كانون الثاني 2017م شرع المستعمرون بتجريف وتسوية ما لا يقل عن 60 دونماً من الأراضي الزراعية غير المستغلة والواقعة في الجهة الغربية من قرية قريوت ضمن المنطقة المعروفة باسم " التفوف" وذلك ضمن الحوض الطبيعي رقم 1 من أراض قرية قريوت. وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فقد عمد المستعمرون إلى تسييج المنطقة قبل تسوية الأرض هناك بغية استغلالها زراعياً من قبلهم، مما يعني الاستيلاء على هذه الأراضي وجعلها رهينة بيد المستعمرين.
يشار إلى أن المنطقة التي يستهدفها المستعمرون تعتبر من المناطق التي يفرض الاحتلال الإسرائيلي على أصحابها الحصول على تنسيق مسبق للوصول إليها، رغم أن المنطقة تقع خارج حدود المستعمرة، مما يعني أن الاحتلال يخطط للاستيلاء عليها بالكامل.
من جهته أكد بشار معمر قريوتي لباحث مركز أبحاث الأراضي:" أن الأراضي التي تم تسويتها تعتبر من الأراضي التي كانت تستغل زراعياً في السابق من خلال زراعتها بالحبوب والخضار والزراعات الحقلية المختلفة، لكن منذ حوالي 15عاماً صعد المستعمرون من وتيرة الاعتداءات بحق الأرض الفلسطينية، واجبر الاحتلال أصحاب الأرض على عدم استغلالها، حيث تم إصدار إخطار عسكري بالاستيلاء عليها تحت أسباب يدعي الاحتلال أنها أمنية في عام 2005م، واليوم يقوم المستعمرون بتجريف الأرض بغية الاستيلاء عليها دون إخطار مسبق وتحت حماية جيش الاحتلال".
وأضاف القريوتي:" لقد بدأ المجلس القروي في قرية قريوت بالتنسيق مع إحدى المنظمات الحقوقية بتقديم اعتراض على ما يقوم به المستعمرون من سرقة للأرض في وضح النهار، وما تزال القضية في محاكم الاحتلال حتى الآن دون البت بها". وتعود ملكية الأراضي التي تم الاستيلاء عليها إلى عدد كبير من المزارعين في القرية، حيث يمتلكون من الأوراق ما تؤكد صلتهم بالأرض، وأصحاب الأراضي هم:
- احمد محمود عوده كساب.
- مروان محمود عوده كساب.
- حامد محمود علان.
- صدقي فارس علان.
- يوسف عفانة عازم.
- خيري عفانة عازم.
- عبد الله عايش معمر.
- ورثة محمد خليل عايش معمر.
صورة 3: مستعمرة شيلو
لمحة عامة عن قرية قريوت[1]:
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 20كم يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس طوله 4.5 كم علما بأنه مغلق منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م . تبلغ مساحة أراضيها 8,471 دونماً منها 312 دونماً مساحة مسطح البناء، وبلغ عدد سكان القرية 2,321 نسمة، وصادر الاحتلال الإسرائيلي منها 1332 دونماً لصالح المستعمرات التالية:
- مستعمرة شيلو: صادرت من أراضي قرية قريوت نحو 779 دونماً، وبلغ مسطح البناء لها 1347 دونماً، وتأسست عام 1978.
- مستعمرة عيلي: صادرت من أراضي قرية قريوت نحو 553 دونماً، وبلغ مسطح البناء لها 3,360 دونماً، وتأسست عام 1984.
مجلس الأمن وقراره بخصوص المستعمرات الإسرائيلية:
- القرار رقم 242 لسنة 1967: و الذي يدعو الى انسحاب القوات الإسرائيلية المسلحة من الأراضي التي احتلتها في العام 1967, و يؤكد على عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالحرب، والحاجة إلى العمل من اجل سلام دائم وعادل تستطيع كل دولة في المنطقة أن تعيش فيه بأمان.
- القرار رقم 446 لسنة 1979 الذي أكد على عدم شرعية سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس و اعتبارها عقبة خطرة في وجه السلام في الشرق الأوسط.
- القرار رقم 452 لسنة 1979 : و يدعو فيه مجلس الأمن سلطات الاحتلال الإسرائيلية وقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في العام 1967 بما فيها القدس.
- القرار رقم 465 لسنة 1980 : الذي طالب إسرائيل بوقف الاستيطان والامتناع عن بناء مستوطنات جديدة وتفكيك تلك المقامة آنذاك, وطالب أيضاً الدول الأعضاء بعدم مساعدة إسرائيل في بناء المستوطنات.