الاحتلال الاسرائيلي يصادر خزانات للمياه ودورات صحية في منطقة سطح البحر

• الانتهاك:  مصادر 4 خزانات مياه و3 وحدات مرحاض خارجية.
• المكان: تجمع بدوي لعرب الكعابنة  –  سطح البحر / القدس المحتلة
• تاريخ الانتهاك: الأول من شهر تشرين الثاني 2016م.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: أربعة عائلات من التجمع البدوي.

تفاصيل الانتهاك:

     يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مواصلة التضييق على السكان البدو القاطنين في الأغوار الفلسطينية، حيث يعتبر تجمع عرب الكعابنة القاطنين في منطقة سطح البحر جنوب مدينة أريحا وشرقي القدس المحتلة ، من ابرز المتضررين من مخططات الاحتلال التوسعية،  ويدعي جيش الاحتلال أن تلك المنطقة هي من ضمن المناطق التي  يصفها أن مغلقة عسكرياً بحسب وصف الاحتلال.

     يذكر أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت تجمع عرب الكعابنة  في منطقة سطح البحر في الأول من شهر تشرين الثاني من العام 2016م، حيث أقدم جيش الاحتلال  وبدون أي إخطار مسبق بمصادرة أربعة خزانات مائية ثابتة بسعة كوب واحد لكل خزان، هذا بالإضافة إلى مصادرة ثلاثة دورات صحية من نفس التجمع البدوي، حيث سبق وأن تبرعت بها منظمة العمل ضد الجوع الاسبانية  في مطلع العام الحالي  بهدف مساعدة العائلات التي تقطن في تلك المنطقة في ظل الظروف الصعبة والاستهداف المستمر لهم من قبل جيش الاحتلال.

     يشار إلى أن المصادرة الأخيرة  تعتبر الثانية من نوعها خلال اقل من ثلاثة شهور، ففي الخامس من شهر حزيران الماضي صادر الاحتلال 6 غرف معدنية وروضة أطفال تبرعت بها نفس المنظمة بهدف إيواء ست عائلات تقطن هناك عدى عن الروضة التعليمية التي كانت مخصصة لتكون منارة تعليمية لنحو 13 طفلاً من ذلك التجمع البدوي. للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).

الصور 1-2:   منظر عام لتجمع سطح البحر – القدس المحتلة

الجدول التالي يبين أسماء أصحاب المنشآت المصادرة ومعلومات عنها:

يشار إلى أن التجمع البدوي سطح البحر يعتبر من ضمن 46 تجمعاً بدوياً في الأغوار الفلسطينية مهدد بالترحيل القصري، حيث على مدار السنوات العشر الماضية تم هدم ذلك التجمع أكثر من مرة والتي كان آخرها خلال العام 2014م الماضي. ويقطن في التجمع البدوي قرابة 13 عائلة بدوية من عرب الكعابنة، حيث يعيشون حياة بدائية دون كهرباء أو حتى مياه، ويعتمدون على تربية الأغنام كمصدر دخل وحيد لهم في ظل تعذر الإمكانيات.

ويقع التجمع البدوي تحديداً إلى الشرق من مستعمرة " متسببي يريحو" في المنطقة المعروفة باسم منطقة النبي موسى، حيث يقطنون هناك منذ أكثر من 25 عاماً ويواجهون خطر الترحيل بشكل مستمر بسبب أن المنطقة التي يقطنونها يصنفها الاحتلال كمناطق مغلقة عسكريا، في حين يوفر الاحتلال للمستعمرين حرية الحرية و التنقل هناك.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس