الانتهاك: مصادرة أطنان من الفحم ومعدات زراعية.
الموقع: بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين.
تاريخ الانتهاك: 17 تشرين الثاني من العام 2016م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: 8 عائلات من البلدة.
تفاصيل الانتهاك:
تعتبر حرفة إنتاج الفحم من الحرف التاريخية التي تميزت بها بلدة يعبد على مدار ما يزيد عن 80عاماً خلت، حيث تعتبر مصدر دخل العشرات من العائلات الفلسطينية في البلدة والتجمعات الريفية المحيطة، عدى عن كونها مورد أساسي من موارد الدخل في البلدة وتساهم حرفة إنتاج الفحم في دفع عجلة اقتصاد المحافظة ككل.
يذكر أن سلطات الاحتلال ومنذ ما يزيد عن خمس سنوات وهو يحاول تعطيل هذه الحرفة، فقد فتح الاحتلال الباب على مصراعيه ضد القائمين على إنتاج الفحم في بلدة يعبد، وقد اخطر العشرات من المفاحم بوقف العمل وصادر العشرات من أطنان الفحم هناك، بل ومنع دخول الفحم الى داخل الخط الأخضر من منطقة يعبد في محاولة لمحاربة هذه الحرفة بشتى الطرق والوسائل، مما كان له تأثيره المباشر والسلبي على كمية ونوعية إنتاج الفحم، وفقدان العشرات من العائلات الفلسطينية من مصدر دخلها الوحيد والأساسي هناك.
وما استجد على الساحة هناك، هو قيام جنود الاحتلال برفقة ما تسمى الإدارة المدنية في فجر يوم الخميس الموافق 17 تشرين الثاني من العام 2016م، باقتحام عدد من ورش إنتاج الفحم على الطريق الواصل ما بين بلدة يعبد و قرية زبدة، حيث صادر جيش الاحتلال ما يقارب من 113 طن من الفحم، عدى عن مصادرة جرارين زراعيين وعربة متنقلة تستخدم في المفاحم هناك وجرافة صغيرة تستخدم في نقل الفحم، حيث قام جنود الاحتلال بإعطائهم إخطارات مصادرة للمواد و العدد التي تم الاستيلاء عليها.
الصور 1-6: للمفاحم في يعبد
صورة 7: لأحد الإخطارات بالمصادرة
جدير بالذكر أن الاحتلال هدد 13 محطة لإنتاج الفحم هناك بتدميرها في حال الاستمرار في إنتاج الفحم فيها، وقد برر جيش الاحتلال تلك الخطوة بأن تلك المفاحم تؤثر على الطبيعة وتشكل روائح كريهة للمستعمرات هناك.
وحول تداعيات ما جرى هناك، تحدث يوسف عطاطرة مدير بلدية يعبد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:
" ما تسمى الإدارة المدنية وعبر اذرعها العسكرية تعمل جاهدة في تدمير اقتصاد البلدة، عبر اغلاق كافة مداخلها الزراعية الجنوبية والغربية، وفرض واقع على الأرض بشكل يجعل الحياة في البلدة معقدة وصعبة للغاية، وما قام به الاحتلال من مصادرة أطنان من الفحم والتهديد بإغلاق محطات الفحم هناك، يصب في سياسة الاحتلال التصعيدية".
وأضاف عطاطرة:
" قمنا بالاتصال مع الارتباط المدني الفلسطيني ومحافظة جنين لوضعهم في صورة ما حدث مؤخراً، حيث راسلو الجهات الإسرائيلية لبحث الموضوع، ولكن لا نتائج حتى الآن والاحتلال يصر على ملاحقة المفاحم وإغلاقها بالقوة".
يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المفاحم المتضررة ومعلومات عن المواد المصادرة:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18عام |
طبيعة المواد المصادرة |
نمر جميل نمر صلاح |
9 |
4 |
14طن فحم زيتون |
محمود احمد جابر ابو بكر |
6 |
3 |
35 طن فحم حمضيات |
صبحي حسن زيد |
11 |
6 |
جرافة صغيرة |
رفيق صبحي رفيق زيد |
5 |
3 |
34 طن فحم صنوبر |
جهاد فهد شكورة عطاطرة |
7 |
2 |
30 طن فحم زيتون |
خالد وليد ابو بكر |
8 |
4 |
عربة ناقلة |
منصور محمد توفيق ابو بكر |
8 |
3 |
جرار زراعي من نوع مسي فرجن |
معروف فتحي معروف ابو بكر |
5 |
3 |
جرار زراعي من نوع فورد |
المجموع |
59 |
28 |
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تشرين ثاني 2016م.
بلدة يعبد:
تقع بلدة يعبد على بعد 18 كم من الجهة الغربية من مدينة جنين. ويحدها من الشمال قرى: الخلجان، الطرم، العرقة، امريحة، خربة مسعود، زبدة، طورة، نزلة الشيخ زيد, ومن الغرب قرية قفين، ومن الشرق قرية الكفريات, ومن الجنوب قرى: عرابة، كفر راعي، النزلة الشرقية، باقة الشرقية.
يبلغ عدد سكانها 13640 نسمة حتى عام 2007م, تبلغ مساحتها الإجمالية 29572 دونماً, منها 1814 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية .
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 1840 دونم فيما يلي التوضيح :
- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 483 دونماً, وهي :
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة /دونم |
عدد المستعمرين |
|
|
|
|
|
|
|
|
المجموع |
|
|
- لصالح الطرق الالتفافية 1357 دونماً لصالح طريقي رقم 596 ورقم 585.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى ما يلي :
- مناطق مصنفة A (1674) دونماً.
- مناطق مصنفة B (8124) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 19774) دونم.
المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: