- الانتهاك : تدمير شبكات ري لنحو 23دونماً.
- الموقع : منطقة بئر الشلة غرب قرية عزون عتمة / محافظة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 24 تموز 2016م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة : أربع عائلات زراعية من القرية.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الصباح الباكر من يوم الأحد الموافق 24 تموز 2016م، كانت قرية عزون عتمة الواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة قلقيلية على موعد جديد من اعتداءات الاحتلال التي طالت الأرض المزارع الفلسطيني على حد سواء. فعند حوالي الساعة السادسة صباحاً في ذلك اليوم، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال منطقة بيارة الشلة الواقعة إلى الغرب من قرية عزون عتمة بمحاذاة مستعمرة" اورنيت" الجاثمة على أراض القرية، حيث شرع جيش الاحتلال بدون أي سابق إنذار بعملية تدمير وتقطيع شبكات الري التي تستخدم في ري 23دونماً مزروعة بالزعتر، حيث تعمد جنود الاحتلال على تقطيع تلك الشبكات البلاستيكية ومن ثم معظمها باتجاه مستعمرة" اورنيت" ، وذلك من خلال شاحنات خاصة. و من الملفت للانتباه انه لم يُسلم الاحتلال احد من المزارعين المتضررين أي أوراق مصادرة، وقد برر الاحتلال تدمير تلك الشبكات بتهمة أن المزارعين يقومون بسرقة المياه من خطوط شبكة "ميكروت" الإسرائيلية بحسب زعم الاحتلال.
الصور 1-2: الأراضي الزراعية التي دمرها الاحتلال بفعل سحب شبكات الري منها
الصور 3- 4: بئر الشلة
الصور 5- 9: شبكات الري التي أتلفها الاحتلال
من جهته أكد المزارع هاني عامر هو احد المتضررين من تدمير شبكة الري لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " تعتبر شبكات الري المتضررة من ابرز ما يستعين به المزارع الفلسطيني في ري أرضه الزراعية، وهي بمثابة الأساس في العملية الزراعية في المنطقة، حيث بلغت كلفة تلك الشبكات المتضررة حوالي 5000شيقل للدونم الواحد، عدى عن الضرر المتمثل في جفاف المحاصيل الزراعية التي بات من الصعب توفير المياه لها في ظل تحطيم شبكة الري في المنطقة، مما سوف نضطر إلى بيعها بسعر زهيد قبل تلفها".
من جهته أكد المهندس صادق عوده من الإغاثة الزراعية لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
)) إن المنطقة التي جرى استهدافها مؤخراً من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لا تبعد سوى مسافة 100 متر عن الجدار المحيط بمستعمرة " اورنيت" وهي على مرمى الاستهداف الدائم من قبل الاحتلال الذي يحاول بشكل مستمر الاستيلاء عليها بطريقة أو بأخرى بغية السيطرة عليها بالكامل". الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار الناتجة عن تدمير شبكات الري في قرية عزون عتمة:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18عام |
مساحة الأرض المستهدفة / دونم |
طبيعة الزراعات المتضرر |
هاني محمد عامر |
5 |
0 |
5 |
زعتر |
إيهاب احمد غرابة |
6 |
3 |
10 |
زعتر |
عزمي ذياب عمر |
6 |
2 |
5 |
زعتر |
عبد الله محمد سعيد عمر |
4 |
2 |
3 |
زعتر |
المجموع |
21 |
7 |
23 |
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تموز 2016م.
نبذة عن بلدة عزون عتمة[1]:
تقع بلدة عزون على بعد 8كم من مدينة قلقيلية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 9,472 دونماً منها 1,054 عبارة عن مسطح بناء للبلدة. وبلغ عدد سكانها 7,821 نسمة حتى عام 2007م. وصادر الاحتلال من أراضيها مئات الدونمات لصالح الاستيطان والجدار:
- يقع على أراضيها مستعمرة "معاليه شمرون" والتي تأسست عام 1980 وصادرت 276 دونماً من أراضيها. ونهب الطريق الالتفافي رقم 55 والبالغ طوله 4173 متراً من أراضي بلدة عزون 417 دونماً. هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري الذي دمر تحته مئات الدونمات وعزل خلفه 1,205 دونماً. جدير بالذكر أن بلدة عزون معظم أراضيها مصنفة C أي تحت سيطرة الاحتلال ولا يوجد بها أي تصنيف (A)، وأراضيها حسب التصنيف منها:
2,546 دونماً مصنفة ( B).
6,927 دونماً مصنفة (C).