في السادس من شهر كانون الثاني من العام 2016, نقلت صحيفة هاارتس الاسرائيلية عن وزير الاحتلال الاسرائيلي, موشيه يعالون, قراره الرسمي بالموافقة على ضم مبنى بيت البركة والارض المحيطة به (مساحة تقارب 40 دونما) الواقعة بجوار شارع القدس-الخليل الى حدود تجمع غوش عتصيون الاستيطاني الاسرائيلي والذي اقيم بشكل غير قانوني على أراضي محافظتي بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وكان يعالون قد اعلن في الاول من شهر تشرين الاول الماضي (2015) عن موافقته المبدئية بتوسيع ما يسمى "بتجمع غوش عتصيون الاستيطاني" ليشمل مبنى بيت البركة والارض المحيطة به, في محاولة لأحكام السيطرة على المنطقة وتعزيز الاستيطان فيها, من خلال تحويل المبنى الى مستوطنة جديدة في المنطقة وتوطين عائلات المستوطنين فيها. جدير بالذكر أن اعمال الترميم والاصلاح في المبنى بدأت منذ حوالي عام.
وفي تقرير لمعهد الابحاث التطبيقية – القدس (أريج) صادر في شهر ايار من العام 2015, يسلط الضوء على المخططات الاستيطانية الاسرائيلية التي تحيط بمبنى بيت البركة. لمزيد من التفاصيل, انقر الرابط التالي: اسرائيل تكثف من مخططاتها الاستيطاني في تجمع غوش عتصيون الاستيطاني
اعداد: معهد الابحاث التطبيقية – القدس
(أريج)