- الانتهاك: البدء في تنفيذ مخطط تنظيمي جديد للمستعمرة.
- الموقع: أراضي واد قانا غرب بلدة ديرستيا / محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: الثاني من شهر تشرين الثاني 2015م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة للاحتلال الاسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عدد كبير من المزارعين من بلدة ديرستيا.
تفاصيل الانتهاك:
ضمن سياسة الاحتلال الهادفة الى تكريس واقع وجود المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وإضفاء صفة شرعية عليها، أعلنت ما تسمى اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية عبر إعلان في صحيفة القدس ضمن عددها الصادر في الثاني من شهر تشرين الثاني عن البدء في تطبيق مخطط تنظيمي جديد لصالح مستعمرة "ياكير" غرب بلدة دير ستيا في محافظة سلفيت.
وبحسب المخطط الجديد، فان الحديث يدور عن أراض زراعية محاذية لمستعمرة "ياكير" وتقع ضمن الأحواض (9) موقع خلة العام، خلة انشيط، السهلات، كذلك الحوض الطبيعي رقم (10) جزء من موقع قصقوص، والحرايق، كذلك الحوض الطبيعي رقم (12) جزء من موقع دخمس من أراضي ديرستيا.
وتقدر المنطقة المستهدفة ما لا يقل عن 85 دونماً من أراضي ديرستيا والتي اقدم الاحتلال على مصادرتها وفق اخطارات عسكرية خلال العام 2000م وذلك بحجة قربها من مستعمرة "ياكير".
الإعلان الذي تم نشره في صحيفة القدس في يوم الاثنين 02/11/2015م – صفحة 31
وبحسب المخطط الجديد، فإن الغاية الرئيسية ترتكز على توسيع حدود المستعمرة بهدف بناء 356 وحدة استعمارية جديدة، هذا بالإضافة إلى تأهيل 210 وحدة سكنية قديمة، ناهيك عن إقامة مرافق عامة وساحات تخدم عملية النهوض والتطور المستقبلي للمستعمرة.
تجدر الإشارة الى ان المجلس البلدي في بلدة دير ستيا ومن خلال الدائرة القانونية تقدموا باعتراض على هذا المخطط بناء على الوثائق التي يمتلكها عدد كبير من المزارعين في بلدة دير ستيا والتي تؤكد ملكيتهم المطلقة لتلك الاراضي المستهدفة من قبل الاحتلال نفسه.
الكيل بمكيالين:
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يكيل بسياسة المكيالين، ففي الوقت الذي يحارب به الوجود الفلسطيني في منطقة واد قانا عبر تدمير الأراضي الزراعية وقطع الأشجار ومصادرة الأدوات الزراعية، فانه في الوقت ذاته يشجع أعمال الاستيطان وسرقة الأرض في واد قانا. فباتت منطقة واد قانا منطقة منكوبة، حيث يوجد فيها 9 مستعمرات إسرائيلية تحاصرها من جميع الجهات وتحد من الوجود الفلسطيني، وتسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي فيها.
حتى الثروات الطبيعية في منطقة واد قانا باتت هدفاً للاستيطان والمستعمرين فهناك العديد من المواقع الأثرية مثل خربة شحادة باتت هدفاً للمستعمرين، عدى عن الينابيع المائية التي يسيطر عليها الاحتلال والتي هي أيضاً أصبحت حكراً على المستوطنين دون سواهم. ويضطر أصحاب الأراضي المزروعة بالحمضيات في واد قانا وهم حوالي 12 أسرة من المبيت تحت الشجر حماية لمنتجاتهم الزراعية من المستوطنين المتربصين بهم كآخر موقع فلسطيني صامد في هذا الوادي الكبير.
اعداد: