الانتهاك: تقطيع أشتال عنب.
تاريخ الانتهاك: 26/4/2015م.
الموقع: وادي الأمير – مدينة حلحول / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: مستعمرو "كرمي تسور".
الجهة المتضررة: المواطن حسن عقل.
التفاصيل:
أقدم مستعمرون من مستعمرة " كرمي تسور " بتاريخ ( 26/5/2015 ) على تقطيع واقتلاع (85) شتلة عنب من أراضي المواطن حسن محمد نوح عقل في منطقة " وادي الأمير " شمال بلدة حلحول. وأفاد عقل (50 عاماً) بأنه تفاجأ لدى وصوله الى أرضه بقيام المستعمرين بتقطيع الاشتال من منطقة الساق واقتلاع بعضها من جذورها.
الصور 1-5: آثار الاعتداء على أشتال العنب
وأشار انه قام بالاتصال بالمحامية " قمر مشرقي " لإبلاغها واطلاعها على هذا الاعتداء فأرشدته بالتوجه الى مركز شرطة الاحتلال في مستعمرة " كريات أربع " للتقدم بشكوى ضد المستعمرين. وأوضح انه توجه الى مركز الشركة في " كريات أربع " إلا أنهم رفضوا استقباله وابلغوه بالتوجه الى مركز شرطة " كفار عتصيون " فتوجه الى هناك وتقدم بشكواه وسلمته الشرطة وصلا عن تقدمه بالشكوى.
الصورة 6: وصل التقدم بالشكوى
وأشار الى أن شرطة الاحتلال حضرت في اليوم التالي ( 27/4/2015 ) الى أرضه، وأبلغته أنهم من مركز شرطة " كريات أربع " بعد ان قامت شرطة " كفار عتصيون " بتحويل شكواه لمركز شرطة " كريات أربع " وأنهم جاءوا للاطلاع على الأضرار التي لحقت بأرضه، فقامت بالتقاط الصور ومعاينة الموضوع.
وبالنظر الى الاشتال التي اعتدى عليها المستعمرون، فتبلغ أعمارها ( 4 ) سنوات، وهي مزروعة على مساحة (1 دونم) وهي من نوع العنب الأمريكي، وكان من المتوقع أن تطرح أولى ثمارها هذا العام. وأوضح عقل أن ثمن الشتلة الواحدة بلغ (4.5 دولار) فضلا عن أثمان الأسلاك لعمل المعرشات، وحراثة الأرض وأجرة العامل الذي قام بزراعة الاشتال حيث بلغت تكلفة زراعة الشتلة الواحدة (1.5 دولار).
وكان المواطن عقل قد قام بزراعة هذه الاشتال أملاً في أن تكون احد مصادر الدخل لأسرته المكونة من (7) أفراد، مشيراً انه كان يقوم بنقل المياه من منزله الى أرضه لري هذه الاشتال. تجدر الإشارة الى أن مستعمرة " كرمي تسور " تبعد حوالي (200م) عن أراضي المواطن عقل، وكان المستعمرون قد أقاموا العام الماضي بؤرة استعمارية جديدة بالقرب من أراضي عقل، وتحديداً على أراضي المواطن محمد احمد البدوي في أعقاب مقتل ثلاثة من المستعمرين في منطقة الخليل .
حيث قام المستعمرون بشق طريق ترابي ليصل الخيمة بالشارع الرئيس الموصل للمستعمرة ، وقام المواطنون آنذاك برفع شكوى ضد هذا الاعتداء، فحكمت محكمة الاحتلال بإزالة البؤرة، وقد نفذت عملية الهدم بتاريخ ( 1/4/2015 ) فأعاد المستعمرون بناءها، وقام المواطنون بتحريك الشكوى مرة أخرى، فقام جيش الاحتلال بهدمها مرة أخرى بتاريخ (2/5/2015 ) .
الصور 7-10 : آثار البؤرة التي أقامها المستعمرون
كما تجدر الإشارة الى أن مستعمرة " كرمي تسور " تشهد عمليات توسع جديدة، حيث أضاف المستعمرون منزلين متنقلين جديدين مطلع شهر أيار الحالي، كما يلاحظ من حركة الشاحنات التي تقل مواد البناء والداخلة الى المستعمرة أن أعمال بناء جديدة تتم داخل المستعمرة .
نبذة عن مدينة حلحول:
تقع مدينة حلحول على بعد 7 كم من شمال مدينة الخليل، وتبلغ مساحة حلحول الإجمالية 39 ألف دونم منها 9000 دونم للمدينة والباقي أراضي زراعية مزروعة بأشجار العنب واللوزيات والخوخ، وترتفع عن سطح البحر 1050 متر وتعتبر أعلى نقطة في فلسطين، ويقدر عدد سكان حلحول تقريباً نحو 22,413 نسمة حسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2007.
نبذة عن مستعمرة كرمي تسور:
تقع مستعمرة كرمي تسور على أراضي بلدتي حلحول ( شعب الحاج، وادي الأمير، شعب معيصر، شعب أبو يوسف) وبيت أمر ( تلة ظهر جالس) أي على بعد 9 كم شمالي مدينة الخليل، وأنشأت سنة 1984، وتقدر مساحة البناء بـ نحو 160 دونم، ويقدر عدد سكان المستعمرة نحو 713 نسمة[1]. وجدير بالذكر أن هذا الموقع الاستيطاني كان مرشحاً للتفكيك في عام 1997 اثر اتفاقية القاهرة – إلا أن سلطات الاحتلال لم تلتزم بذلك.
اعداد: