الانتهاك: اعتداء على أراضي زراعية.
تاريخ الانتهاك: نيسان/2015م.
الموقع: وادي الأمير – مدينة حلحول.
الجهة المعتدية: مستعمرة " كرمي تسور ".
الجهة المتضررة: المواطن بشار الكرمة.
التفاصيل:
أفاد المواطن بشار جبريل عبد العزيز الكرمة (45 عاماً) بأن مستعمرين من مستعمرة "كرمي تسور " قد اعتدوا على أرضه الواقعة في منطقة " وادي الأمير " شمال مدينة حلحول.
وقال الكرمة أن المستعمرين عملوا في شهر نيسان الماضي على تقطيع جزءا من أسلاك معرشات العنب في أرضه، وقام بإعادة إصلاحها خوفاً من سقوط أشجار العنب على الأرض، كما قام المستعمرون بتخريب جزءاً من السلاسل الحجرية المحيطة بأرضه.
الصور 1-3 : آثار الاعتداء على قطعة أرض المواطن الكرمة / مدينة حلحول
وأشار الكرمة انه حين شاهد الاعتداء على أرضه قام بالاتصال بمنظمة " حاخامات من اجل حقوق الإنسان " فاخبره احد المحامين العاملين في المنظمة بأن عليه التوجه إلى شرطة الاحتلال للتقدم بشكوى حول الاعتداء.
وأوضح بأنه توجه إلى مركز شرطة الاحتلال في مستعمرة " كريات أربع " وتقدم بشكوى حول قيام المستعمرين بالاعتداء على أرضه، وسلمته الشرطة وصلاً عن التقدم بالشكوى ولم يتلقى أي ردود أخرى.
ويملك الكرمة قطعة ارض مساحتها ( 2,5 دونم ) في منطقة وادي الأمير، مزروعة بأشجار العنب واللوزيات.
هذا وتقع مستعمرة " كرمي تسور " على مقربة من أراضي المواطنين في منطقة وادي الأمير، وكان المستعمرون قد أقاموا منتصف العام الماضي 2014م بؤرة استعمارية على أراضي المواطنين في منطقة وادي الأمير، وبعد أن تقدم المواطن محمد أحمد البدوي صاحب الأرض المعتدى عليها بشكوى ضد إقامة البؤرة على أرضه، قامت سلطات الاحتلال بهدمها، إلا أن المستعمرون عملوا على إعادة البؤرة بعد مدة وجيزة من عملية الهدم.
الصورة 4 : منظر للبؤرة الاستعمارية حين هدمها الاحتلال – نيسان 2015
نبذة عن مدينة حلحول:
تقع مدينة حلحول على بعد 7 كم من شمال مدينة الخليل، وتبلغ مساحة حلحول الإجمالية 39 ألف دونم منها 9000 دونم للمدينة والباقي أراضي زراعية مزروعة بأشجار العنب واللوزيات والخوخ، وترتفع عن سطح البحر 1050 متر وتعتبر أعلى نقطة في فلسطين، ويقدر عدد سكان حلحول تقريباً نحو 22,413 نسمة حسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2007.
مستعمرة كرمي تسور:
تقع مستعمرة كرمي تسور على أراضي صادرتها من بلدتي حلحول ( شعب الحاج، وادي الأمير، شعب معيصر، شعب أبو يوسف) وبيت أمر ( تلة ظهر جالس) أي على بعد 9 كم شمالي مدينة الخليل، وأنشأت سنة 1984، وتقدر مساحة البناء بـ نحو 160 دونم، ويقدر عدد سكان المستعمرة نحو 713 نسمة. وجدير بالذكر أن هذا الموقع الاستيطاني كان مرشحاً للتفكيك في عام 1997 اثر اتفاقية القاهرة – إلا أن سلطات الاحتلال لم تلتزم بذلك.
اعداد