- الانتهاك: مصادرة 3 جرارات زراعية.
- الموقع: خربة ابزيق شمال شرق مدينة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: التاسع من شهر كانون الأول 2014م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: 3 عائلات زراعية من خربة ابزيق.
تفاصيل الانتهاك:
ضمن حرب الاحتلال المسعورة التي تشنها في مناطق الأغوار الفلسطينية، بهدف إفراغ السكان من قاطنيها أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في صباح الثلاثاء التاسع من شهر كانون الأول الحالي 2014م على مداهمة خربة ابزيق شمال شرق مدينة طوباس، حيث شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة ثلاث جرارات زراعية تعود ملكيتها لعائلات من خربة ابزيق، وقد برر جيش الاحتلال مصادرة الجرارات الزراعية بزعم دخولها ضمن ما تسمى " مناطق مغلقة عسكرية".
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بنقل الجرارات الزراعية بعد مصادرتها بواسطة شاحنة عسكرية باتجاه أحد معسكرات جيش الاحتلال بهدف التحفظ عليها الى حين دفع الغرامات المالية التي فرضها الاحتلال على تلك الجرارات الزراعية، حيث أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض على أصحاب الجرارات الزراعية المصادرة مبالغ نقدية كبيرة تقدر بنحو 1000 شيقل إسرائيلي كغرامة مالية على كل جرار زراعي دخل ضمن المناطق العسكرية حسب وصف الاحتلال الإسرائيلي، على اعتبار المبلغ بدل " أرضيه" تبق فيها الجرارات مصادرة لدى الاحتلال الإسرائيلي الى حين دفع المبلغ.
صورة 1: خربة ابزيق تم التقاطها خلال شهر أيلول 2014
صورة 2: الجرارات أثناء المصادرة[1]
الصور 3-4: قرارات المصادرة الثلاث
الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار الناتجة عن مصادرة الجرارات الزراعية في خربة ابزيق:
المالك |
نوع الجرار الزراعي |
الموديل |
عبد الكريم نصر الله حروب |
مسي فرجن |
1978 |
نزيه فايز نغنغيه |
مسي فرجن |
1993 |
محمد فايز نغنغيه |
جوندير |
1981 |
عقاب بالجملة بحق أهالي خربة ابزيق:
من جهته أكد السيد عارف دراغمة رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية لباحث مركز أبحاث الأراضي": هناك عملية منظمة وخطط مسبقة تهدف بالأساس الى إفراغ منطقة خربة ابزيق بشكل كامل، لصالح مخططات الاحتلال الإسرائيلي في تهويد ما يزيد عن 0800 دونم هي المساحة الإجمالية لخربة ابزيق.
وأضاف: " يعيش السكان البدو العزل في خربة ابزيق، حياة محفوفة بالمخاطر والتحديات، والتي تتصدرها التدريبات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال بين البيوت السكنية في خربة ابزيق، حيث يتصيد الاحتلال المواسم الحساسة لدى السكان كموسم الولادات عند الأغنام، وموسم الزراعات الشتوية والصيفية في تنفيذ تلك التدريبات العسكرية التي تدمر الأخضر وتحرق اليابس وتعرض حياة السكان الى الخطر الشديد".
وتعتبر المناطق المغلقة عسكرياً- كما يشير السيد دراغمة- معضلة كبيرة تحد من وجود المراعي والأراضي الزراعية في خربة ابزيق حيث أن 70% من أراض خربة ابزيق هي مناطق مغلقة عسكرياً، بل يتخذ الاحتلال من تلك المناطق العسكرية وسيلة في مطاردة المزارعين وسلبهم حقوقهم واعتقال قسم كبير منهم، مما فاقم حجم المعاناة لدى السكان.
وحول الأثر السلبي لمصادرة الجرارات الزراعية الثلاث من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفاد دراغمة بالتالي: " تعتبر تلك الجرارات الزراعية وسيلة لنقل المياه للتجمع المنهك بفعل الاحتلال بسعر 15 شيقل للمتر المكعب الواحد، كذلك تعتبر وسيلة لنقل الأعلاف بل وسيلة في التنقل للسكان بين خربة ابزيق ومدينة طوباس، في خربة تعاني من انعدام البنية التحتية والطرق.
وتعتبر مصادرة الجرارات الزراعية أسلوب اعتاد عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، فبين الفينة والأخرى يقوم الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة عدد من الجرارات الزراعية التي تعتبر من الوسائل الهامة في حياة السكان البدو في خربة ابزيق، والنتيجة هي المزيد من المعاناة والآلام في ظل احتلال لا يفهم سوى لغة العربدة والظلم.
[1] المصدر: مجلس قروي واد المالح.
اعداد: