- الانتهاك: أعمال توسعة تشهدها مستعمرة " مصانع أرائيل".
- الموقع: بلدة بروقين شمال غرب محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 17 تشرين الثاني 2014م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " مصانع ارائيل".
- الجهة المتضررة: المزارعون في بلدة بروقين.
تفاصيل الانتهاك:
يشهد التجمع الاستعماري الصناعي " مصانع غرب ارائيل" في الفترة الحالية أعمال توسعة بشكل واسع النطاق، حيث تتضمن عملية التوسعة تجريف مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية الفلسطينية لصالح بناء المزيد من المصانع الإسرائيلية غير القانونية، حيث تساهم بشكل أو بآخر في تدمير ما يمكن تدميره من البيئة والزراعة الفلسطينية. وما لا شك فيه أن بلدة بروقين نالت نصيب الأسد في عمليات الاستهداف المبرمجة، ففي الجهة الشمالية الشرقية من البلدة والمعروفة باسم " الزعفران" تجري هناك أعمال تجريف طالت الأخضر واليابس، في حين نشاهد أن هناك ما لا يقل عن ثلاث مصانع جديدة يتم التحضير لبنائها عن أنقاض الأراضي المستهدفة. وحسب البحث الميداني المباشر لباحثي مركز أبحاث الأراضي في موقع الاستهداف، فقد بلغت مساحة الأرض التي تم تجريفها حديثاً ما لا يقل عن 18 دونماً زراعياً تم تسويتها بشكل كامل.
الصور 1-3: مصانع " ارائيل" التي تتوسع على حساب أراضي قرية بروقين الفلسطينية
مصانع غرب "أرائيل":
تجدر الإشارة الى أن سلطات الاحتلال أقدمت في عام 1999م على مصادرة مساحات شاسعة من أراضي قرى وبلدات كفل حارس وسرطة وبروقين بهدف إقامة نواة للتجمع استعماري صناعي يقع الى الغرب من مستعمرة "ارائيل"، حيث أطلق على هذا التجمع الجديد تجمع مصانع غرب "أرائيل".
ومنذ ذلك التاريخ وحتى تاريخ اليوم، والمنطقة الصناعية – غرب أرائيل- تشهد نمواً ملحوظاً سواء أكانت في البنية التحتية، أو حتى في عدد المصانع المقامة هناك، والتي من أبرزها مصانع الزيوت، مصانع البلاستك الزراعي، ومصنع الخيوط.
ومن البديهي أن تلك المصانع الإسرائيلية في الوقت التي تحظى به تلك المصانع الإسرائيلية بامتيازات عالية سواء في تخفيض فاتورة الضرائب، وخدمات لوجستية وخدمات أخرى تسويقية، تكشف مدى الحرص الإسرائيلي على نجاحها وتشجيع بناء المزيد منها.
إلا انه بموازاة ذلك، هناك إدارة للظهر من الجهات البيئية الرسمية في دولة الاحتلال لما تخلفه تلك المصانع من ملوثات وكوارث بيئية، فكيف لا!! ، والمتضرر الوحيد هو الإنسان والبيئة والزراعة الفلسطينية. فبحسب ما ورد عن تقرير صادر عن إحدى المنظمات الحقوقية في دولة الاحتلال عام 2012م، فان الشروط البيئية ودراسات الأثر البيئي للمصانع الإسرائيلي داخل الخط الأخضر لا تطبع على تلك المصانع القائمة في المصانع الإسرائيلية داخل المستعمرات المنتشرة على مساحات كبيرة من الضفة الغربية.
والمبرر الوحيد للاحتلال الإسرائيلي في ذلك أن تلك المصانع تقع خارج نفوذ دولة الاحتلال، وهذا بدوره أعطى الضوء الأخضر للمستعمرين نحو تلويث البيئية الفلسطينية بشكل واسع وكبير دون الالتفات الى ما قد تخلفه تلك المخلفات أكانت سائلة أو صلبة على حياة المئات من المواطنين وما قد تسببه في نسف المنظومة البيئة في المناطق المحيطة بتلك المصانع غير القانونية.
بلدة بروقين:
تقع بلدة بروقين على مسافة 8كم غرب مدينة سلفيت، تبلغ المساحة الإجمالية للبلدة حوالي 13273 دونماً، منها 1470 دونم المخطط الهيكلي للبلدة، وهناك نحو1200 دونماً عبارة عن أراضي مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة، كذلك يوجد حوالي 3000 دونماً عبارة عن مراعي. ويبلغ عدد السكان قرابة 3500 نسمة. يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على 8000 دونماً لصالح الاحتلال والاستيطان، يوجد على أراضي بلدة بروقين 3 مستعمرات إسرائيلية حيث تلتهم مئات الدونمات الزراعية من بلدة بروقين وتسيطر على المخزون المائي في المنطقة، والمستعمرات هي:
الرقم |
المستوطنة |
تاريخ التأسيس |
مسطح البناءم2 |
نوعها |
أسماء القرى الواقعة عليها |
1 |
البركان |
1981 |
622.5 |
صناعية |
سرطة، بروقين, حارس |
2 |
بروحين |
1999 |
265.5 |
سكنية، صناعية |
بروقين، حارس |
3 |
حدائق ارائيل |
1978 |
5226 |
صناعية |
بروقين |
وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: