- الانتهاك: عطاء لبناء 283 وحدة سكنية استعمارية.
- الموقع: مستعمرة " الكانا" على أراضي قرية مسحة من الغرب – محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: الرابع أيلول 2014م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " الكانا".
- الجهة المتضررة: المزارعون في قرية مسحة.
تفاصيل الانتهاك:
أعلنت ما تسمى" سلطة أراضي إسرائيل" في الرابع من شهر أيلول 2014م عن عطاء جديد يتضمن بناء 283 وحدة سكنية جديدة في مستعمرة " الكانا B" غرب محافظة سلفيت، وذلك استناداً للمخطط الهيكلي التنظيمي المعلن في شهر كانون الثاني لعام 2014م والذي يحمل رقم (125/13/3) حيث أعلنت ما يسمى المجلس الأعلى للتنظيم و البناء / اللجنة الفرعية للاستيطان في حينه وعبر الصحف الرسمية عن إيداع مخطط تطويري لمستعمرة " الكانا" عبر إقامة وحدات سكنية ومناطق مفتوحة تخدم مخططات التوسعة الخاصة بالمستعمرة. و الذي تم المصادقة عليه. لمعرفة المزيد حول المخطط أنقر هنا
يشار إلى أن المنطقة التي تم تحديدها لبناء تلك الوحدات الاستعمارية الجديدة تقع تحديداً في الجهة الغربية من قرية مسحة والمعزولة خلف الجدار العنصري، تحديداً ضمن الحوض الطبيعي رقم (5) من أراض قرية مسحة. الصور توضح عملية التوسع التي تشهدها مستعمرة " الكانا" B منذ عام 2011 حتى يومنا هذا أيلول 2014:
مستعمرة الكانا "ب" عام 2011م
مستعمرة الكانا "ب" في عام 2012م
مستعمرة الكانا "ب" حتى أيلول 2014م
الجدار العنصري وسيلة لابتلاع المزيد من الأراضي:
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مند عام 2001م أي مند إقامة الجدار العنصري على أراض قرية مسحة تحولت الحياة في القرية إلى جحيم لا يطاق، حيث حرم المزارعون من الوصول إلى أراضيهم التي عزلها الجدار الفاصل، وفي نفس الوقت فقد أطلق الاحتلال الإسرائيلي العنان للمستعمرين في سلب الأراضي الفلسطينية وإقامة مستعمرة الكانا " B على أراضي قرية مسحة المعزولة، حيث أن تلك المستعمرة الجديدة أخذت بالتوسع يوماً بعد يوم على حساب الأرض والمزارع الفلسطيني، دون وجود أي رادع يقف أمام مخططاتهم التوسعية.
يشار إلى أن هذا العطاء يأتي بالتزامن مع عطاءات أخرى لبناء 280 وحدة سكنية في مستعمرة "الكنيه" غرب محافظة رام الله، وأخرى 48 وحدة سكنية في مستعمرة " هار براخا" جنوب نابلس، وبناء 120 وحدة استعمارية في مستعمرة " عيلي" جنوب نابلس.
مستعمرة الكانا في سطور:
تأسست مستعمرة 'الكانا' عام 1977م على أنقاض معسكر الجيش الأردني في جبل الحلو، لتكون نقطة لزرع الدمار والخراب في المنطقة ووسيلة لسرقة ما تبقى من أراض لقرية مسحة التي عزل الجدار العنصري ما يزيد عن 5 آلاف دونم من أراضيها خلف الجدار العنصري، وبالتالي حرم السكان هناك من مصدر رئيس للدخل لديهم في ارض كانت يوماً تعج بالخضرة وأشجار الزيتون فيها.
على مدار السنين توسعت مستعمرة 'الكانا' بشكل ملفت للانتباه حتى باتت تصادر ما لا يقل عن 1700 دونم وتصنف إلى الكانا A والكانا B، حيث يجري اليوم توسيع المستعمرة بشكل ملحوظ عبر ربط مستعمرة 'الكانا A ' ومستعمرة 'الكانا B ' لتحويلها إلى كتلة استعمارية واحدة . هذا بالإضافة إلى إضافة العشرات من الوحدات الاستعمارية عليها، و تطوير البنية التحتية في تلك المنطقة خدمة للنشاطات الاستيطانية التوسعية في المنطقة.
يذكر أن أعمال التوسعة والتجريف للأراضي الزراعية تأتي بموازاة عملية وضع عدد من الكرفانات جديدة داخل المستعمرة بالإضافة إلى شق طرق توسعة لصالح توسعة المستعمرة المذكورة أعلاه.
اعداد: