- الانتهاك: تجريف أراضي لتوسيع محطة كهرباء مستعمرة " ارائيل".
- الموقع: بلدة كفل حارس – محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: الخميس 11 أيلول 2014م.
- الجهة المعتدية: شركة كهرباء إسرائيل.
- الجهة المتضررة: عائلة المزارع علاء الدين صلاح محمود صالح حماد.
- تفاصيل الانتهاك:
لم يتمالك المزارع علاء الدين صلاح حماد (41عاما) من بلدة كفل حارس شمال سلفيت نفسه وهو ينظر إلى حجم الدمار الذي حل في أرضه التي ورثها عن أجداده في المنطقة المعروفة باسم " عماير الذيل " جنوب بلدة كفل حارس بمحافظة سلفيت فقد كانت تتزين بالأشجار الرومية المعطاءة المعمرة، أما الآن فقد أصبحت أراض بور لا يوجد بها سوى أعمدة لتقوية الكهرباء بدون أي أشجار محيطة. فقد أقدمت ما تسمى شركة الكهرباء القطرية الإسرائيلية صباح الخميس 11 أيلول 2014م على اقتلاع ثمانية أشجار رومية يقدر عمرها بعشرات السنين أثناء توسعة محطة الكهرباء القطرية المقامة على أجزاء من أرضه والتي تزود المستعمرات على أراض محافظة سلفيت بالكهرباء.
بل تعدى الآمر إلى قيام المستعمرين بنقل الأشجار الرومية إلى مكان مجهول ليعاد زراعتها في احد المستعمرات القريبة بهدف اكتساب تاريخ مزيف لهم في ارض هي بالأصل ترفض وجودهم فيها.
الصور 1-3 : الموقع المستهدف
الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار الناتجة عن قطع وسرقة الأشجار الرومية:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال اقل من 18عام |
مساحة الأرض المستهدفة |
عدد الأشجار المستهدفة |
طبيعة الضرر |
علاء الدين صلاح حماد |
6 |
4 |
7 |
8 |
اقتلاع وسرقة |
سرقة أرض الآباء والأجداد وفرض الحقائق على الأرض:
من جهته أكد الموطن علاء الدين حماد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" مند بداية عقد الثمانينات من القرن الماضي أقدم الاحتلال على الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضينا في منطقة " عماير الذيل" بهدف إقامة محطة لتقوية الكهرباء القطرية الإسرائيلية تخدم كافة المستعمرات في المنطقة، فبالنسبة إلى عائلتي بالإضافة إلى عائلات أخوتي الخمسة فقد خسرنا ما لا يقل عن 17 دونماً لصالح بناء المحطة، وقد بدأ الاحتلال بفرض شروط تعجيزية على كل مزارع يريد الوصول إلى أرضه، بل أصبحت تلك المحطة مبرر للاحتلال في حرمان المزارعين من فلاحة أراضيهم خاصة تلك المجاورة للمحطة، و رغم هذا كله بقي تواصلنا مع أرضنا رغم انف الاحتلال.
شرطة الاحتلال تقف لصالح الشركة والمستعمرين:
و قد أكد السيد حماد انه تقدم بشكوى إلى شرطة الاحتلال حول الضرر الذي أصابه، و لكن دون فائدة سوى المراوغة من قبل الشرطة، بل وعدم الاقتناع بأن هناك بالأصل كانت توجد أشجار رومية وتم سرقتها، كيف لا وقد أخفى المستعمرون آثار الجريمة؟؟. وفوق هدا كله، تواصل آليات الاحتلال عمليات التجريف و التخريب لا آبه بالضرر الذي يصيب المزارعين، بل بتغطية و حماية من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
نبذة عن قرية كفل حارس:
كفل حارس قرية تقع إلى الشمال من مدينة سلفيت وتبعد عنها حوالي 4كم وتحيط بها قرى دير استيا وقيرة،وحارس،وزيتاجماعين،ومردة . سميت كفل حارس بهذا الاسمنسبة إلى مقام النبي ذي الكفل الموجود فيها، وتبلغ المساحة الإجمالية لقرية كفل حارس تبلغ حوالي 9,254 دونم منها 786 دونم عبارة عن مسطح بناء، وبلغ عدد سكان القرية 3,248 نسمة. ونهبت مستعمرة ارائيل الإسرائيلية من أراضي قرية كفل حارس الفلسطينية ما مساحته 278 دونماً، كما أقيم جزي من شارع عابر السامرة على جزء من أراضيها تقدر بمساحة 2.770كم. المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي
اعداد: