هدم حظيرتين للأغنام وإخطار آخر بوقف البناء في قرية دير دبوان / محافظة رام الله

• الانتهاك: هدم حظيرتين للأغنام وإخطار آخر بوقف البناء.
• الموقع: منطقة " الكرمة" شرق قرية دير دبوان/ محافظة رام الله.
• تاريخ الانتهاك:  الأول من شهر أيلول 2014م.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: المزارعين خضر وفواز نافز صالح عواوودة.

تفاصيل الانتهاك:

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين الأول من شهر أيلول 2014م حظيرتين لتربية الأغنام في منطقة " الكرمة" شرق بلدة دير دبوان شمال شرق مدينة رام الله. وقد برر الاحتلال الإسرائيلي هدم حظائر الأغنام بدعوى عدم الترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو. وتعود ملكية الحظيرتين المهدمتين إلى كل من: المزارع خضر نافز صالح عواوودة، وفواز نافز صالح عواوودة من قرية دير دبوان، حيث جرى تشييد الحظيرتين  في بداية شهر آذار من عام 2014م،  بعد أن أقدم الاحتلال على هدم حظيرتين أخريات في نفس الموقع ولنفس المزارعين في 13 من شهر شباط 2014م.

الصورة رقم 1: الحظائر المهدومة في قرية دير دبوان

الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار الناتجة عن عملية الهدم في قرية دير دبوان:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيلول 2014م.

إخطار حظيرة بوقف البناء:

 يشار في نفس السياق، سلمت ما تسمى لجنة التفتيش اللوائية التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية المزارع خضر العوواودة في 20 من شهر آب 2014م إخطاراً يلزمه بوقف البناء في نفس المنطقة " حوض الكرمة"  بحجة البناء دون ترخيص، حيث أمهل الاحتلال الإسرائيلي صاحب الحظيرة المخطرة حتى 11 أيلول 2014م، وفيما يلي التوضيح:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيلول 2014م.

من جهته أفاد السيد خضر عواودة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" إن ما تسمى محكمة "بيت أيل" رفضت طلب الترخيص الذي قدمناه للمحكمة، وقد شددت  المحكمة على ضرورة إزالة  الحظيرة  بحجة أن الأراضي المقامة عليها الحظيرة هي ملك للاحتلال وحده، مع العلم أن المزارع المذكور يمتلك من الأوراق التي تؤكد انه قام بشراء الأرض المقام عليها الحظيرة والبالغ مساحتها 6 دونمات قبل نحو عامين".

   وأضاف: " في عام 2004م  هدم الاحتلال خيامنا وحظائرنا المقامة في منطقة مغاير الدير شرق قرية دير دبوان وتم تشريدنا من الموقع، فلم نجد موقع آخر سوى شراء قطعة ارض في منطقة الكرمة للإقامة فيها، ولكن رغم هذا يصر الاحتلال على تشريدنا بأي طريقة كانت".

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس