الانتهاك: محاولة إقامة بؤر استيطانية.
الموقع: بلدة صوريف – الخليل.
الجهة المعتدية: مستعمرون يهود.
الجهة المتضررة: مواطنون من بلدة صوريف ومدينة الخليل.
التفاصيل:
حاول مستعمرون إقامة بؤرة استعمارية جديدة على أراضي بلدة صوريف، بعد أن أقاموا أربعة منازل متنقلة، إلا أنها لم تدم طويلاً وتم إزالتها. فقد أقدم المستعمرون على إنشاء هذه البؤرة على تلة مرتفعه في منطقة " غرينات غزالة " شمال شرق بلدة صوريف، بعد أن جلبوا أربعة منازل متنقلة ووضعوها في المكان، ثم زودوها بالتيار الكهربائي عبر مولدات جلبوها للمكان، وكانت قوات الاحتلال تحرس هذه البؤرة.
كما كانت مجموعات من المستعمرين تتردد وتنفذ زيارات لهذه البؤرة قادمين من المستعمرات القريبة منها حيث تعد مستعمرة " بيت عين " المقامة على أراضي بلدة بيت أمر اقرب المستعمرات من البؤرة التي تم إنشاؤها. فبعد أن استمرت إقامة هذه البؤرة حوالي العشرة أيام على أراضي المواطنين تم إزالتها، وقد أقيمت هذه البؤرة على أراضي المواطن احمد عطية من قرية الجبعة شمال صوريف، إذ تملك عائلة عطية مساحات شاسعة من الاراضي التي أقيمت عليها البؤرة، وتقدر المساحات التي تملكها العائلة حوالي (400 دونم) .
وكان المستعمرون قد أقاموا في العام 2000 بؤرة استيطانية على تلة " غرينات غزالة " حيث استمر وجود هذه البؤرة حوالي العامين قبل أن يتم إخلاؤها، وكان المستعمرون قد شقوا طريقاً ترابية في الجبل المهدد حيث تقع التلة " غرينات غزالة " في إطار أطماعهم بالسيطرة على الجبل كاملاً نظراً لموقعه المرتفع.
الصور 1+2: تظهر الطرق التي أقامها المستعمرون في أراضي صوريف
ويخشى المواطنون من محاولات المستعمرين المتكررة في الاستيلاء على أراضيهم وإقامة بؤرة استيطانية عليها. وكان المستعمرون قد أقاموا بؤرة استيطانية أخرى على أراضي منطقة " البويرة " شرق الخليل، كرد على مقتل ثلاثة من المستعمرين، حيث أقام المستعمرون منزلين متنقلين على أراضي المواطنين في منطقة البويرة وأمدوها بالمياه والكهرباء وتحت حراسة جيش الاحتلال، إلا أن لجنة إعمار الخليل ومن خلال مكاتبها القانونية عملت على التقدم بشكوى لشرطة الاحتلال حول هذا الاعتداء على أراضي المواطنين، فقامت الشرطة بإخلاء هذه البؤرة وإزالة بيوت المستعمرين.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس