- الانتهاك: أعمال توسعة تشهدها مستعمرة " نيلي" شمال غرب رام الله.
- الموقع: قرية دير قديس / محافظة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 18 حزيران 2014م.
تفاصيل الانتهاك:
تشهد مستعمرة " نيلي" شمال قرية دير قديس في محافظة رام الله أعمال توسعة بشكل واسع النطاق، ويعكس في الوقت ذاته المخططات المبيتة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في تكريس واقع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. يشار إلى أن مستعمرو مستعمرة " نيلي" شرعوا خلال الفترة القليلة الماضية ببناء بيوت جاهزة ضمن حدود مستعمرة نيلي، حيث يتركز البناء في الجهة الغربية من المستعمرة بمحاذاة الطريق الالتفافي رقم "446". ومن خلال المتابعة الميدانية لموقع التوسع للمستعمرة فانه وبحسب المشاهدة العينية فقد بلغ مجموع المنزل التي يجري الآن على بنائها قرابة 26 منزلاً.
الصور 1: توضح أعمال التوسعة في مستعمرة "نيلي"
سياسة إغراق الضفة بالمستعمرات الإسرائيلية.
تجدر الإشارة، إلى أن معظم المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية تشهد في الوقت الحاضر أعمال توسعة ملحوظة في ظل تنامي عقلية التطرف لدى معظم الإسرائيليين تحت قبة حكومة التطرف الإسرائيلي، فلا يوجد تلة فلسطينية واحدة إلا وطالتها أعمال التوسعة بشكل أو بآخر من خلال مصادرة الأراضي وإقامة البؤر الاستعمارية العشوائية.
بل أن المنحنى توجه إلى اخطر من ذلك عبر الاستيلاء على أراض زراعية تقع خارج حدود المستعمرة وزراعتها من قبل المستعمرين أنفسهم، وحرمان الفلسطينيين من ابسط حقوقهم الإنسانية في استغلال أراضيهم الزراعية، فعلى ارض الواقع تبلغ نسبة المناطق المسيجة في محيط المستعمرات حوالي 3% من مساحة الضفة الغربية، و لكن على ارض الواقع فان 43% من أراض الضفة الغربية هي خاضعة تحت إشراف المجالس الإقليمية للمستعمرات.
وبحسب الإحصائيات الخاصة بمركز أبحاث الأراضي فانه حتى نهاية عام 2013م بلغ عدد المستعمرات والبؤر الاستعمارية 461 مستعمرة يعيش فيها 518,722 مستعمراً، وتنهب من الأراضي الفلسطينية 187,360 دونماً[1].
[1] المصدر: كتاب التقرير السنوي لعام 2013 الصادر عن قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي (الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية في الأرض والسكن).
اعداد: