- الانتهاك: أعمال تجريف وتوسعة تشهدها مستعمرة " عادي عاد".
- الموقع: منطقة " الشعاب" و" الخلايل" من أراض ترمسعيا / محافظة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 7 حزيران 2014م.
- الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في بلدة ترمسعيا.
تفاصيل الانتهاك:
تشهد مستعمرة " عادي عاد" المقامة على أراض قرى وبلدات المغير وترمسعيا و قريوت في الفترة الأخيرة أعمال توسعة جديدة، بحيث تتركز أعمال التجريف في الآونة الأخيرة في الجهة الجنوبية الشرقية من المستعمرة على أراض بلدة ترمسعيا. يشار إلى أن عمليات التجريف طالت ما لا يقل عن 30 دونماً داخل حدود المستعمرة، بالإضافة إلى بناء ما لا يقل عن سبعة بيوت ثابتة والتي هي الآن في مرحلة الإنشاء بحسب المتابعة الميدانية لموقف التجريف. تجدر الإشارة، إلى أن عملية التجريف تتم فعلياً على أراض مصنفة " طابو" من أراض بلدة ترمسعيا صادر عام 1966م، وضمن الحوض الطبيعي رقم "1" موقع " الشعاب" وموقع " الخلايل" من أراض بلدة ترمسعيا.
يشار إلى أن المجلس البلدي في بلدة ترمسعيا يعتزم التوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية للتقدم في شكوى عاجلة ضد الاحتلال ومخططاته التوسعية، خاصة أن الأرض المصادرة هي أراض طابو تعود لمزارعين في بلدة ترمسعيا.
الصور 1-4: توسيع مستعمرة عادي عاد الإسرائيلية على حساب الأراضي الفلسطينية
مستعمرة "عادي عاد" تلتهم مساحات واسعة من أراض ترمسعيا وجالود:
تحيط بمستعمرة عادي عاد ثلاث بؤر استعمارية تابعة لها تم تأسيسها خلال فترة انتفاضة الأقصى ما بين عامي 2001 – 2004م والتي صارت حتى اليوم بحسب بيانات مؤسسة سلام الشرق الأوسط نحو 11 ألف دونماً من أراضي قرى وبلدات ترمسعيا وجالود.
حيث تعتبر تلك البؤر الاستعمارية امتداداً لمستعمرة "عادي عاد" التي صادرت أكثر من 4000 دونم قبل الانتفاضة وتحديداً منذ العام 1997م، حيث فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة انتفاضة الأقصى طوقاً أمنياً في التلال المحاذية للمستعمرات القائمة في الضفة الغريبة وذلك بالتزامن مع دعوة رئيس حكومة الاحتلال السابق 'شارون' المستوطنين للسيطرة على تلال الضفة الغربية' مما شجع المستعمرين على الاستيلاء على اكبر قدر من الأراضي الزراعية المحيطة وتجريفها وتدميرها تمهيداً لزرع البؤر الاستعمارية فيها مستغلين منع أصحابها الفلسطينيين من الوصول إليها وفلاحتها، حيث تم آنذاك الاعتداء على المواطنين أكثر من مرة وهم متوجهون إلى أراضيهم الزراعية وكان الاعتداء بإطلاق النار عليهم.
ويرفض الاحتلال منح المزارعين من بلدة ترمسعيا مجرد تصريح مؤقت للوصول إلى أراضيهم الزراعية المحاذية للمستعمرات والبؤر الاستعمارية، حيث كانت تعتبر هذه الأراضي سلة غذائية تزود سكان القرية والقرى المجاورة بالخضار والحبوب الصيفية والشتوية.
اعداد: