- الانتهاك: هدم منشأة.
- الموقع: قرية حارس – محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: الأول من شهر نيسان 2014م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلة المواطن فادي كليب.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الصباح الباكر من يوم الثلاثاء الأول من شهر نيسان 2014م داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة جرافة عسكرية المدخل الغربي لقرية حارس غرب محافظة سلفيت، حيث شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية هدم لمغسلة للسيارات تقع على الشارع الالتفافي رقم "505" والمحاذي لمدخل قرية حارس الغربي.
يشار إلى أن المحطة المستهدفة جرى تشييدها قبل نحو أربعة أشهر بعد أن استهدفها الاحتلال بالهدم في أوائل شهر أيلول الماضي، حيث تعد عملية الهدم الأخيرة للمحطة هي الثالثة من نوعها لنفس المحطة خلال عام واحد، مع الإشارة إلى أن المحطة مصنوعة من الطوب والصفيح، وتبلغ مساحتها الإجمالية 60 متر مربع. يذكر أن المحطة تعود في ملكيتها للمواطن فادي احمد كليب (36عاماً) من قرية حارس، حيث يعتبر المواطن معيل لأسرة مكونة من أربعة أفراد.
تجدر الإشارة إلى أن قرية حارس كانت وما زالت تعد ضحية من ضحايا الاحتلال الإسرائيلي، هذا الاحتلال الذي أعلن صراحة في أكثر من مرة عزمه على مواصلة بناء المستعمرات ونهب الأرض وتشريد السكان، في المقابل تسريع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية على حساب الأرض الفلسطينية.
يذكر أن قرية حارس لوحدها صدر بحقها أكثر من 34 إخطاراً لوقف البناء في القرية لعدد من البيوت المأهولة والورش الصناعية التي تنتشر هنا وهناك في أراض القرية، حيث يبرر الاحتلال أن تلك المنشآت تم بناءها دون الحصول على التصاريح كون المنطقة تقع ضمن المناطق المصنفة C، ناهيك على هدم 9 منشآت سكنية وصناعية في القرية ولنفس السبب.
معلومات عامة عن قرية حارس
تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6 كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320دونم، ويبلغ عدد سكان حسب إحصائية الجهاز المركزي للإحصاء عام 2007 ( 3,112 ) نسمة.[1]
يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول 4كم والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس