- الانتهاك: توسيع مستعمرة " مجدوليم".
- الموقع: الجهة الشمالية من قرية قصرة – محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: الأول من شهر نيسان 2014م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " مجدوليم".
- الجهة المتضررة: أهالي قرية قصرة.
- تفاصيل الانتهاك:
بالتزامن مع المفاوضات المتعثرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية أمريكية، يواصل مستعمرو مستعمرة " مجدوليم" المقامة على أراضي قرية قصرة تحديداً على حوض " 4" من أراضي القرية أعمال التجريف في محيط المستعمرة، خاصة في المناطق العازلة الواقعة في محيط المستعمرة، وذلك بهدف توسيع المستعمرة وبناء وحدات سكنية جديدة فيها تمهيداً لإقامة حي استعماري جديد، حيث تم حتى تاريخ اليوم تسوية ما لا يقل عن 60 دونماً.
يذكر أن الحي الاستعماري المقترح يقع ضمن الأراضي المصادرة كمناطق عسكرية من قبل الاحتلال في الجهة الشمالية الغربية من المستعمرة. ففي عام 2001م أقدم جيش الاحتلال على مصادرة ما لا يقل عن 90 دونماً في محيط مستعمرة "مجدوليم"، وذلك بحجة إقامة منطقة عازلة بحسب ما ورد في الإخطار العسكري في ذلك الوقت.
لكن وبعد أقل من ثلاثة أعوام من إعلان المصادرة، بدأ مستعمرو " مجدوليم" بالتوسع في الأراضي المصادرة عبر استغلالها من الناحية الزراعية، في حين منع المزارعين الفلسطينيين من فلاحة الأرض واستغلالها بأي شكل من الأشكال.
صورة 1: أعمال التوسيع في مستعمرة " مجدوليم"
والآن وبعد أكثر من 12 عاماً على مصادرة الأرض ومنع أصحابها الشرعيين من الوصول إليها تحت أسباب عسكرية وأمنية بحسب وصف الاحتلال، يأتي قرار تحويل تلك الأرض المصادرة لغايات السكن والتوسع الاستعماري عبر إنشاء حي استيطاني جديد، وهو يشكل تناقضاً واضحاً ويكشف بالأصل أن قرار المصادرة يأتي بالأصل بهدف الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية. يشار إلى أن مستعمرة "مجوليم" تأسست عام 1984م على أراض فلسطينية مصادرة من قريتي قصرة وجوريش في الريف الجنوبي من مدينة نابلس.
وخلال انتفاضة الأقصى استغل المستعمرون الأوضاع الأمنية في توسعة المستعمرة والتي توسعت ثلاث أضعاف مما كانت عليه بالسابق، حيث يبلغ عدد المستعمرين فيها اليوم قرابة 560 مستعمر (المصدر: مؤسسة سلام الشرق الأوسط)
اعداد: