الانتهاك: إغلاق الطريق الرابط ما بين مدينة رام الله ومخيم الجلزون.
تاريخ الانتهاك: الخامس من شهر آذار 2014م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تفاصيل الانتهاك:
خلال أقل من خمسة شهور أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء في الخامس من شهر آذار 2014م، على إغلاق طريق رام الله – نابلس القديم عند مدخل مستعمرة بيت آيل الاحتلالية، وذلك تلبية لرغبة المستعمرين الحاقدين، والذين بدورهم طالبوا سلطات الاحتلال الإسرائيلي مرات عديدة بإغلاق الطريق، حيث زعموا أن مرور الفلسطينيين منه فيه إزعاج لهم. يذكر أن إغلاق الطريق الرئيس يأتي بعد خمسة شهور على إعادة افتتاحه بعد 11 عاماً من إغلاقه في وجه الفلسطينيين، وذلك عشية انطلاقة انتفاضة الأقصى، حيث أغلق الاحتلال هذا الشارع في وجه حركة الفلسطينيين، ليعاد افتتاحه مجدداً في أواخر عام 2012م، لكن الاحتلال الذي يصر على التضييق على السكان الفلسطينيين حيث أعاد إغلاق الطريق في 19 من الشهر 2013م، وبعد أقل من خمسة شهور تم إغلاقه مجدداً في بداية شهر آذار 2014م.
1: صورة للطريق المغلق الرابط ما بين رام الله ومخيم الجلزون
من جهته أكد السيد عدنان سلامة وهو أحد المواطنين القاطنين في مخيم الجلزون: " بسبب إغلاق الطريق سوف يزيد العبء على المواطنين المتجهين من مدينة نابلس باتجاه مدينة البيرة حيث أنهم سيضطرون لسلوك طريق بديلة من خلال قرية سردا ومنه إلى مدينة رام الله وهذا سيزيد المسافة بما لا يقل عن 9 كم". من جهته أكد المستشار القانوني في محافظة رام الله والبيرة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " أن إغلاق الطريق هو خرق واضح للأعراف والمواثيق الدولية، مع الإشارة أن الطريق هو قديم على زمن الحكم العثماني، وبالتالي يريد الاحتلال إغلاق هذا الطريق الذي خدم المنطقة منذ عشرات السنين خدمةً لمصالح بضعة من المستعمرين الحاقدين". وأضاف" حسب المواثيق والأعراف الدولية وميثاق جنيف فإنه لا يجوز تغيير معالم أي منطقة كانت قائمة قبل الاحتلال، إلا أن هذه الاتفاقيات لا يلتزم بها الاحتلال الذي يعتبر نفسه فوق كل القوانين".
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس