الانتهاك: إتلاف 31 شجرة زيتون.
المكان: قرية برقة – شمال محافظة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 7 شباط 2014م.
الجهة المتضررة: المزارع نزار أحمد معطان.
تفاصيل الانتهاك:
استيقظ المزارعون في قرية برقة شمال شرق مدينة رام الله صباح الجمعة الموافق السابع من شهر شباط 2014 على وقع اعتداء جديد من قبل المستعمرين انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية "ميغرون" المقامة على أراضي قريتي برقة ومخماس شمال مدينة رام الله. ففي ساعات الصباح الباكر من يوم الجمعة, أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين على قطع وتخريب 31 شجرة زيتون يقدر عمرها بنحو 30 عاماً بصورة جزئية، وذلك عبر نشر أغصان الأشجار باستخدام أدوات حادة. وتقع الأشجار التي تم استهدافها في المنطقة المعروفة باسم " القطاين" جنوب غرب القرية، في منطقة محاذية لمستعمرة " ميغرون "، حيث تعود ملكية الأشجار المتضررة للمزارع نزار أحمد معطان (54 عاماً) من قرية برقة.
تجدر الإشارة إلى أن المزارع المذكور سبق وأن تم استهداف أشجاره مرات عديدة من قبل نفس البؤرة الاستعمارية، ففي شهر تموز من العام الماضي تم قطع و تخريب 16 شجرة يمتلكها المزارع في نفس المنطقة، وتكرر الموقف نفسه في شهر تشرين الأول 2013 عبر قطع وتخريب 19 شجرة زيتون مثمرة ولنفس المزارع. و رغم الشكاوى التي تقدم بها المزارع سابق الذكر إلى شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن شرطة الاحتلال كالعادة تكتفي بأخذ إفادة المتضرر فقط، دون تنفيذ أي خطوة اتجاه المستعمرين، مما يشجع ذلك المستعمرين نحو مزيد من الاعتداءات التي تطال الأرض والإنسان الفلسطيني. يشار إلى أن البؤرة الاستعمارية " ميغرون" تأسست كنواة استعمارية في عام 2001م، على أراضٍ مصادرة من قرية برقة.
ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، وقطعان المستعمرين يعملون على التضييق على السكان عبر مداهمة الأرض الزراعية المجاورة وتقطيع عشرات الأشجار من الزيتون المثمر وإلى حرمان المزارعين من مجرد الوصول إلى أراضيهم الزراعية، والانتهاء بمداهمة القرى الفلسطينية ليلاً وتنفيذ حملات مسعورة ضمن ما يعرف بعصابات " تدفيع الثمن" العنصرية والتي بلغ مجموع الاعتداءات عبر تلك العصابة انطلاقاً من "ميغرون" ما يزيد عن 65 اعتداءاً. تقع قرية برقة إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله على مسافة 6كم عن المدينة، تبلغ مساحتها الإجمالية 6470 دونماً فيما يبلغ عدد سكان القرية 2980 نسمة تقريباً حسب معطيات المجلس القروي ومن أهم عائلات القرية عائلة معطيان وعائلة آل نابوت.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس