الانتهاك: قطع وتخريب 71شجرة زيتون معمرة.
المكان: خربة اليانون- محافظة نابلس.
تاريخ الانتهاك: 5 شباط 2014م.
الجهة المعتدية: مستعمرو" ايتمار".
الجهة المتضررة: المزارع عزت معاوية عزت المصري.
تفاصيل الانتهاك:
في صباح يوم الأربعاء الخامس من شهر شباط 2014 وأثناء توجه المزارع عزت معاوية عزت المصري (56عاماً) من خربة اليانون شرق بلدة عقربا برفقة عائلته المكونة من 5 أفراد باتجاه أرضه في منطقة واد اليانون والتي تبعد مسافة 1500 متراً عن مستعمرة ايتمار، وذلك بهدف تفقد أرضه حيث اعتاد المواطن عزت المصري على تفقد أرضه باستمرار وفلاحتها رغم المضايقات المستمرة من قبل مستعمري مستعمرة 'ايتمار' له إلا أنه وعلى الرغم من ذلك يواصل دائماً الوصول إلى أرضه، ولكن المفاجأة هذه المرة تمثلت بقيام المستعمرين خلال فترة الليل بقطع وتخريب 71 شجرة زيتون معمرة بواسطة الآلات الحادة من الأرض التي أمضى المزارع عزت معاوية جل حياته في زراعتها والاعتناء بها كأنها أحد أبناءه، مما أدى إلى إتلاف الأشجار بالكامل، علماً بأن عمر الأشجار التي تم استهدافها بالكامل لا يقل عن 90 عاماً. يعقب المواطن عزت المصري على الحادثة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ' امتلك 21 دونماً في موقع واد اليانون شمال شرق بلدة عقربا حيث تعتبر مصدر دخلي التكميلي بعدما فقدت عملي داخل الخط الأخضر حيث اعتدت زراعتها وفلاحتها رغم المضايقات المستمرة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، و لكن رغم هذا إلا أنني أصر على الوصول إلى أرضي حيث أن وجودي بأرضي هو كفيل باستفزاز وقهر الأعداء، وأنا اعتبر فعلتهم تلك بتقطيع 71 شجرة زيتون مثمرة من أرضي كرد انتقامي من قبل المستعمرين بسبب وجودي اليومي بالمنطقة، فهم لا يريدوننا هنا بل معنيون بتفريغ المنطقة من أهلها'.
1-6: صور للأشجار المستهدفة
تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم الاعتداء على الأراضي الزراعية في نفس المنطقة ، بل خلال الخمس سنوات الماضية تم رصد عشرات الحالات من الاعتداء على مواطنين من خربة اليانون والقرى المجاورة بشتى الوسائل من سرقة أدواتهم الزراعية، إلى حرق محاصيلهم الزراعية أو إتلافها وحتى سرقتها والانتهاء بمهاجمة المنازل التابعة لخربة اليانون ومحاولة إحراقها والاعتداء على السكان فيها، حيث تم رصد العشرات من الاعتداءات طالت المنازل نفسها من قبل المستعمرين.
خربة اليانون في سطور.
تقع قرية يانون إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس، على بعد 15كم عن المدينة، حيث لا يوجد إلى الآن أي شبكة طرق تربطها مع المدينة سوى الطريق القديم والذي تم تعبيده حديثاً والمؤدي مباشرة إلى بلدة عقربا المجاورة، حيث تمتد حدود القرية باتجاه بلدة عقربا وبلدة بيت فوريك وعورتا حتى شرقاً باتجاه مستعمرة مخولا وشارع رقم 90 في سفوح الأغوار. وتبلغ المساحة الإجمالية 16,000 دونم منها 1,668 دونماً مخصصة للبناء والخدمات ( المصدر: بلدية عقربا) ، ويبلغ عدد سكانها 102 نسمة معظمهم من عائلتي بني جابر ومرار، بالإضافة إلى عدد قليل مهجرين إبان حرب عام 1948م من عائلة عجوري ( 6 عائلات) الذين تنحدر أصولهم من قرية عجور المحتلة عام 1948م. هذا وتتوسع مستعمرة 'ايتمار' على أراضي القرية. حيث صادرت البؤر الاستعمارية التابعة لمستعمرة ايتمار ' 503 دونما ( المصدر: بلدية عقربا).
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس