الانتهاك: إعادة إغلاق مدخل بلدة كفل حارس.
تاريخ الانتهاك: 16 شباط 2014
المكان: مدخل بلدة كفل حارس الرابط مع الطريق رقم 505
تفاصيل الانتهاك:
بعد اقل من أسبوعين على إغلاق المدخل الجنوبي لبلدة كفل حارس من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي كعقاب جماعي لسكان بلدة كفل حارس شمال محافظة سلفيت على إغلاق مدخل البلدة الجنوبي والذي يربط البلدة بالطريق الالتفافي رقم 505. يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي برر إغلاق مدخل البلدة الجنوبي بمنع إلقاء حجارة على المستعمرين ممن يقطعون الطريق الالتفافي الذي يخترق عمق محافظة سلفيت مروراً ببلدتهم. تجدر الإشارة إلى أن مدخل بلدة كفل حارس الجنوبي (الرئيسي) تم إغلاقه أكثر من مرة منذ عام 2000م حتى تاريخ اليوم، ففي التاسع من تموز 2008 أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مداهمة بلدة كفل حارس وذلك تحت حجج واهية وهي منع إلقاء حجارة على الطريق العام رقم 505 حيث عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إغلاق مداخل البلدة بشكل كامل بواسطة السواتر الترابية مما أدى إلى تعطيل حركة تنقل المواطنين داخل البلدة وبين القرى المجاورة.
وقد تم إغلاق مدخل بلدة كفل حارس الجنوبي منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م حتى شهر كانون أول من عام 2008م، حيث أعيد افتتاحه من جديد عن طريق وضع بوابة حديدية عند مدخل بلدة كفل حارس الجنوبي علماً بأن الاحتلال وضع برج للمراقبة في شهر تشرين ثاني على مدخل بلدة كفر حارس الجنوبي، لكي يتمكن الاحتلال من السيطرة على حركة الدخول والخروج من البلدة وإليها، مما أثر ذلك بشكل سلبي على حياة السكان في البلدة من خلال صعوبة تنقل البضائع والمواطنين من وإلى البلدة، كذلك صعوبة نقل الحالات المرضية مما أثر ذلك على اقتصاد البلدة بشكل سلبي، علاوة على الأثر النفسي الذي تركه في نفوس المواطنين نتيجة عملية إغلاق مدخل البلدة وتحويلها إلى سجن كبير مغلق من جميع الجوانب.
من جهة أخرى، يواصل المستوطنون زيارة المقامات الدينية الموجودة في قرية كفل حارس وذلك منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967م وذلك بواقع مرتين خلال العام الواحد، وهي ذكرى تأسيس الكيان الإسرائيلي بالإضافة إلى العيد الديني عند الإسرائيليين المعروف باسم 'هوشعنا'، علاوة على الزيارات العشوائية التي يقوم بها المستوطنون بين الفترة والأخرى، حيث يتعمد المستوطنون المس بالممتلكات الخاصة بأهالي القرية أثناء عملية الزيارة، إلى بث روح الخوف في نفوس الأطفال والنساء بالقرية، علماً بأن المستوطنين يأتون بواسطة حافلات كبيرة تحت حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض منع التجول على القرية وشل حركة تنقل المواطنين وذلك لحماية المستوطنين الذين يزورون المقامات الدينية في القرية، حيث يلجأ المستوطنون أثناء عملية الزيارة إلى كتابة عبارات معادية للعرب على المقامات الدينية وجدرانها. علماً بأنه يوجد في القرية 3 مقامات دينية وهي: (مقام النبي يوشع، و مقام ذو الكفل، و مقام ذو النون).
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس