- الانتهاك: قرار بتغير معالم 600دونم من أراض قرية جالود وبلدة ترمسعيا.
- المكان: المنطقة الجنوبية من قرية جالود و الشمالية لبلدة ترمسعيا.
- تاريخ الانتهاك: 13/02/2014م
- الجهة المتضررة: أهالي جالود وترمسعيا.
تفاصيل الانتهاك:
وفق ما ورد في صحيفة القدس بتاريخ 13/02/2014 أعلنت ما تسمى اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة للمجلس الأعلى للتنظيم في الإدارة المدنية الإسرائيلية عن إيداع المخطط التفصيلي (16/ 205 ) والمتضمن تغير صفة استعمال أراض زراعية سبق وأن قام الاحتلال بمصادرتها خلال عام 2001م. وبحسب الإعلان المرفق فان الحديث يدور عن قطع من الاراضي تقع بين مستعمرتي شفوت راحيل وشيلو تحديداً ضمن الأحواض (12,13) موقع "سارة" و " الخفافيش" من أراضي قرية جالود، وحوض رقم (3) موقع " شعب المصري" من أراضي بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله.
صورة 1: الإعلان في جريدة القدس صفحة 34 بتاريخ 13/02/2014
يشار انه وبحسب الإعلان فان تغير صفة استعمال الأراضي تتضمن تحويل أجزاء من الأحواض سابقة الذكر من أراض زراعية وحرشية إلى أراض تخدم مرافق عامة وشبكة طرق ومبنى للتربية والتعليم إضافة إلى مقبرة إسرائيلية، حيث جاءت أهداف المخطط حسب الإعلان كالتالي:
– تعديل وجوه استعمال الارض من منطقة زراعية ,مساحة للتحريج ومقبرة الى مبان ومرافق عامة, منطقة عامة مفتوحة , أراض زراعية خاضعة لتعليمات خاصة , مقبرة وطرق.
- تحديد استعمالات الأرض على وجوهها المتنوعة.
- ترسيم شبكة من الطرق وتصنيفها.
- تحديد تعليمات وقيود البناء ضمن حدود المشروع.
- تحديد التزامات منفذ المشروع من ناحية الشروط , مراحل التنفيذ ومراحل التطوير.
من جهته أفاد السيد عبد الله الحج محمد رئيس مجلس قروي جالود لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " تقع الأراضي المستهدفة بالمخطط التفصيلي بين مستعمرتي شيلو وشفوت راحيل حيث تبلغ مساحة الأراضي هناك ما لا يقل عن 600 دونم، مع العلم أن هده الأراضي محروم على السكان من مجرد الوصول إليها بأي شكل من الأشكال بصفتها تقع ضمن الحزام الأمني لتلك المستعمرات، وهذا أعطى المبرر للاحتلال والمستعمرين بالاستيلاء عليها وتغير معالمها وحرمان أصحابها من مجرد الوصول إليها.
صورة 2: توضح الموقع المستهدف والذي يقع ما بين مستعمرتي (( شيلو وشفوت راحيل))
مخطط لإقامة شيلو الكبرى:
من جهة أخرى أكد السيد غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة لباحث مركز أبحاث الأراضي" هناك مخطط قديم لإقامة مدينة شيلو الكبرى على غرار ما تسمى بمدينة ارائيل في الضفة الغربية، و مدينة شيلو المخطط لها تهدف بشكل أساسي في تثبيت الوجود اليهودي في الضفة الغربية و القضاء بشكل نهائي على جميع مخططات التسوية مع الفلسطينيين، حيث سوف يتم دمج البؤرة الاستعمارية (جفعات ارائيل بمستعمرة شيلو ومستعمرات عيليه شفوت راحيل) كذلك مستعمرة "عادي عاد" عبر مشاريع بنيوية تكفل تواصل تلك المستعمرات مع بعها عبر سلسلة مشاريع موحدة تؤدي في نهاية المطاف إلى تنفيذ مخطط مدينة شيلو الكبرى، فما يجري اليوم إلا واحد من هده المشاريع سابقة الذكر.
يشار إلى أن مستعمرة شيلو تأسست في بداية الثمانينات من القرن الماضي، حيث تضم مراكز دينية و كنيس لتعليم التوارة وكذلك لتأهيل الحاخامات المتطرفين، حيث يصادر من أراض قرية قريوت ما لا يقل عن 450 دونمً.
اعداد: