الانتهاك: الاحتلال يهدم حظائر للأغنام وبيوت سكنية في الجفتلك.
تاريخ الانتهاك: الثامن من شهر كانون الثاني 2014م.
المكان: شرق قرية الجفتلك.
الجهة المتضررة: أربع عائلات بدوية تقطن في منطقة الجفتلك.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تفاصيل الانتهاك:
ضمن مخطط الاحتلال الإسرائيلي في تفريغ مناطق الأغوار من سكانها خدمةً للمصالح الاستيطانية فيها بصفتها الحدود الشرقية لدولة الاحتلال حسب ادعائهم، أقدمت قوات الاحتلال على عملية تجريف واسعة طالت عدداً من حظائر الاغنام و البيوت في منطقة الجفتلك. ففي الساعة السابعة صباحاً تقدمت 7 جيبات عسكرية برفقة جرافتين عسكريتين باتجاه منطقة الجفتلك حيث شرعت جرافات الاحتلال بدون سابق إنذار بعملية هدم طالت 4 بيوت مصنوعة من الصفيح بالإضافة إلى سبع حظائر تستخدم في تربية الأغنام. و تعود ملكية البيوت والحظائر المهدمة إلى 4 عائلات بدوية (27فرداً) من بينهم (15 طفلاً) من عائلة بني منيه، حيث يقطنون في الجهة الجنوبية الغربية من قرية الجفتلك في المنطقة المعروفة باسم" واد الدلمي". الجدول التالي يبين معلومات عامة عن الأضرار الناتجة عن عمليات الهدم الأخيرة في منطقة الجفتلك:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18 عام |
عدد رؤوس الأغنام |
الأضرار |
||||
مسكن |
بركس |
حمام |
طابون
|
|||||
فهمي عبد الله أحمد طواريق |
11 |
6 |
130 |
1 |
2 |
1 |
1
|
|
عمر فهمي عبد الله طواريق |
7 |
5 |
40 |
1 |
1 |
— |
1
|
|
زهير فتحي قاسم بني منيه |
4 |
2 |
70 |
1 |
2 |
1 |
1
|
|
راهي فتحي قاسم بني منيه |
5 |
2 |
90 |
1 |
2 |
— |
1
|
|
المجموع |
27 |
15 |
330 |
4 |
7 |
2 |
4 |
يشار إلى أن عائلة " بني منيه" يندرجون بالأصل إلى بلدة عقربا في محافظة نابلس، حيث أن صعوبة الحياة واعتمادهم على تربية الماشية كمصدر أساسي ووحيد لديهم دفعتهم إلى الرحيل إلى منطقة الجفتلك قبل نحو عامين، حيث استقروا هناك في بيوت بدائية مصنوعة من الصفيح، و بدون أي مقومات أساسية للحياة، إلا أن الاحتلال لم يتركهم وشأنهم حيث تم إخطار تلك العائلات بهدم منشآتهم السكنية والزراعية في الخامس من شهر تموز عام 2013م بدعوى الإقامة ضمن منطقة مغلقة عسكرياً. و يبلغ عدد الأسر التي تنتمي إلى عائلة " بني منيه" التي تقطن في منطقة الجفتلك سبع عائلات بدوية تتكون من (45فرداً) من بينهم (23طفلاً).
هذا تقع قرية الجفتلك في قلب الأغوار الوسطى، وتبلغ مساحة أراضيها الإجمالية هي 185,032 دونم، مع الإشارة إلى أنها تصنف بالمناطق C حسب اتفاق أوسلو، وهي بالتالي تعتبر من القرى غير المعترف بها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبهذا فإن معظم المنشآت الزراعية والسكنية والمصنوعة من الخشب والطين منذرة بالهدم، في حين يصادر الاحتلال أكثر من 70% من أراضي الجفتلك لإقامة البؤر الاستيطانية ومعسكرات الجيش إضافة إلى المناطق المغلقة عسكرياً، حيث توجد مستعمرة " مسوا" و " مخورا" و " معاليه افرايم" على أراضي الجفتلك.
يوجد في قرية الجفتلك عدد كبير من العائلات البدوية التي ينحدر سكانها إلى مناطق بئر السبع وجنوب الخليل مثل: عائلة أبو عرام، الكعابنة، البلوي وغيرها من العائلات البدوية، حيث يبلغ عدد السكان حسب الإحصاء الفلسطيني حوالي 3546 نسمة، ويعتمد السكان بالأساس وبشكل كامل على الزراعة وتربية المواشي كمصدر دخل وحيد لديهم.
اعداد: