الانتهاك : أعمال حفريات واقتلاع أشجار.
تاريخ الانتهاك :5/1/2013م.
المكان : قطع رقم (52, 53) من حوض (34416) -تل الرميدة – الخليل.
الجهة المعتدية : سلطة الآثار الإسرائيلية.
الجهة المتضررة : عائلة أبو هيكل.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، بتاريخ 5/1/2014 على تجريف قطعة أرضٍ واقتلاع ما بها من أشجار في تل الرميدة وسط مدينة الخليل في خطوة يعتقد بأنها مقدمة لإقامة بؤرة استعمارية جديدة في الموقع. وأفادت فريال أبو هيكل لباحث مركز أبحاث الأراضي بأن الأراضي التي تم تجريفها هي عبارة عن قطعة أرض مساحتها (3) دونم تقوم عائلة المواطن راتب سليم أبو هيكل بزراعتها. وفي العام 1984 قامت سلطات الاحتلال بإقامة البؤرة الاستعمارية " رماتي يشاي " على مقربة من القطعة المذكورة أعلاه وبدأ المستعمرون ينفذون اعتداءاتهم على الأشجار في هاتين القطعتين ، ويعتدون على المواطنين من عائلة أبو هيكل ، بحجة أن بقاء الأشجار التي زرعتها عائلة أبو هيكل في هاتين القطعتين تعيق الاستيطان وتوسع المستعمرة على هذه الأراضي.
عام 2001 : وبعد تقدم عائلة أبو هيكل بشكوى لشرطة الاحتلال حول اعتداءات المستعمرين على منزلهم والأراضي التي استأجروها ، قامت شرطة الاحتلال بتسييج القطعتين بحجة حمايتها والمزروعات فيها من اعتداءات المستعمرين ، وعملت بوابة لكل قطعة وأخبرت عائلة أبو هيكل بأنها ستسلمهم نسخة من مفاتيح البوابات ، إلا أنهم لم يقوموا بذلك ، وأعلنوا القطعتين " منطقة عسكرية مغلقة " بحجة أنها منطقة أثرية ، يحظر على المواطنين والمستعمرين دخولها ، إلا أن المستعمرين كانوا يقومون بكسر إقفال البوابات والدخول إلى القطعتين وتخريب المزروعات فيها، وبقي الأمر كذلك حتى نهاية العام 2013.
في تاريخ 31/12/2013 : قامت سلطة الآثار الإسرائيلية والإدارة المدنية بتصليح السياج المحيط بالقطعة رقم ( 52 ) دون إبداء أي ملاحظات أو إخبار المواطنين من عائلة أبو هيكل حول هدف إصلاح السياج .
بتاريخ 5/1/ 2014 : قدمت إلى القطعة رقم ( 52 ) قوة من جيش وشرطة الاحتلال والإدارة المدنية ، وقاموا بوضع علامات تحذيرية على السياج المحيط بالقطعة ، ووضعوا علامة أخرى كتب عليها " سلطة الآثار – حفريات أثرية " ثم أدخلوا جرافة إلى قطعة الأرض ، ثم حاوية حديدية وبيت متنقل " كرفان " ودورات مياه ، حيث شرعت الجرافة بتجريف الأشجار المزروعة في القطعة ، وبعد محاولة عائلة أبو هيكل منع الجرافة من اقتلاع الأشجار قام جنود الاحتلال بقمعهم ورش " غاز الفلفل " عليهم ومنعوهم من الاقتراب أو الدخول إلى القطعة بحجة أن حفريات أثرية ستجري في المكان . وقد أشارت فريال أبو هيكل إلى أن جرافة الاحتلال قد اقتلعت ( 45 شجرة لوزيات و5 أشجار عنب ) معمرة كانت قد زرعت في هذه القطعة.
الصور 3+4 : العلامات التحذيرية التي وضعتها سلطات الاحتلال
وفي اليوم التالي 6/1/2014 ، عادت جرافة الاحتلال وبحراسة من الشرطة والجيش إلى المكان ، وأحضروا معهم نحو ( 20 عاملاً ) وأدوات حفر يدوية ، ومساحين ومهندسين ، وقاموا بتخطيط القطعة ، حيث يقوم العمال بالحفر بالمعدات اليدوية ، في حين تساعدهم الجرافة في نقل الأتربة إلى مكان في طرف القطعة.
الصور 5-7 : أعمال الحفر والتجريف في الأراضي المستهدفة
وتخشى عائلة أبو هيكل والتي تسكن على مقربة من هذه القطعة ، من قيام سلطات الاحتلال بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في هذا المكان ،كما قامت العائلة بالتقدم بشكوى لدى شرطة الاحتلال ، فيما لا تزال أعمال الحفر جارية في المكان حتى إعداد هذا التقرير.
الصور 8+9 : وصل التقدم بالشكوى
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس