الاحتلال يهدد بهدم منزل مواطن مريض في بلدة بيت أمر شمال الخليل

الانتهاك : تهديد بهدم منزل مواطن مريض.

تاريخ الانتهاك :2003-2014.

الموقع : بلدة بيت أمر – الخليل.

الجهة المعتدية : الإدارة المدنية التابعة للاحتلال.

الجهة المتضررة : المواطن يوسف العلامي وأسرته.

التفاصيل :

بات المواطن يوسف علي عبد العلامي ( 51 عاماً ) من بلدة بيت أمر ينتظر قدوم جرافات الاحتلال لهدم منزله ، بعد أن أصدرت محكمة الاحتلال قراراً بهدم المنزل بحجة قربه من شارع " الخليل – بيت لحم " والذي يدعي الاحتلال أن هذا الشارع هو شارع التفافي. فقد أقام المواطن العلامي منزله في العام ( 2003 ) على مقربة من منزل والده ، بل يعد ملاصقاً لمنزل والده ، وهو مكون من غرفتين ومطبخ وصالون ودورة مياه ، وتسكنه أسرة العلامي المكونة من ( 6 أفراد ) من بينهم ( طفلين ) .

ففي العام 2003 وتحديداً بتاريخ ( 24/11/2003 ) وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخطاراً بوقف العمل والبناء في المنزل ، وحددت تاريخ ( 11/12/2003 ) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى " اللجنة الفرعية للتفتيش " لمناقشة " هدم المنزل أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة " ،فقام العلامي بتوكيل محامٍ للدفاع عن قرار الاحتلال بوقف العمل في منزله ، وبعد مرور أربعة شهور أعاد المحامي ملف الاعتراض إلى المواطن العلامي ، فقام بتوكيل المحامي " شلومو ليكر " للدفاع عن المنزل ، والذي تمكن من تأجيل هدم المنزل مدة تسع سنوات ، وبقي الأمر كذلك حتى العام 2013 .

الصورة 1: إخطار بوقف العمل في منزل العلامي عام 2003

في العام 2013 قام بتوكيل محام آخر يدعي " إيتان " عبر منظمة " نساء على الحواجز " الإسرائيلية ، فأخبره المحامي أن هناك قراراً بهدم منزله ، فقام بالاعتراض على هذا القرار ، وحددت جلسة للمحكمة في تاريخ ( 7/1/2014 ) إلا أنه لم يصدر قراراً عن المحكمة بحجة عدم حضور " مسئول التنظيم " للجلسة ، وتم تأجيل القضية إلى يوم الخميس ( 16/1/2014 ) .

الصور 2-3 : من قرارات محاكم الاحتلال بحق منزل العلامي

يشار إلى أن المواطن العلامي يعاني من شلل في أطرافه بنسبة ( 85% ) وهو المعيل الوحيد لأسرته ، وقام وأسرته بتفريغ المنزل من معظم محتوياته ونقلها إلى مكان آخر خوفا من قدوم جرافات الاحتلال لهدم منزله ، وقال إن مصيره وأسرته سيكون في خيمة أو في ذاك الباص القديم الذي تبرع به أحد جيرانه لإيواء أسرته في حال قامت سلطات الاحتلال بتنفيذ تهديدها وهدم المنزل .