الاحتلال يخطر بوقف العمل في منشآت المواطنين بجورة الخيل شرق سعير

الانتهاك : إخطارات بوقف العمل والبناء.

تاريخ الانتهاك : 15/1/2014.

الموقع : جورة الخيل – سعير – محافظة الخليل.

الجهة المعتدية : الإدارة المدنية التابعة للاحتلال.

الجهة المتضررة : مواطنون من عائلة شلالدة.

التفاصيل :

وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، بتاريخ 15/1/2014 ، إخطارات بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص في مساكن وآبار مياه ومنشآت زراعية يملكها مواطنون من عائلة شلالدة بمنطقة " جورة الخيل " شرق بلدة سعير بمحافظة الخليل. وأفاد زياد شلالدة (45 عاماً) بأن دورية لجيش الاحتلال برفقة الإدارة المدنية التابعة له قد داهمت منطقة " جورة الخيل " وشرعت بكتابة الإخطارات ووضعها على المنشآت المهددة والتقاط صورا لها قبل مغادرتها . وقد طالبت الإخطارات المواطنين ب " التوقف فورا عن أعمال البناء " وحددت تاريخ ( 12/2/2014 ) موعدا لانعقاد جلسة ما يسمى اللجنة الفرعية للتفتيش في مستعمرة " بيت إيل " للنظر في ما وصفته " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة " . وأشارت الإخطارات إلى انه بإمكان المواطنين التوجه إلى " دائرة التنظيم اللوائية " للتقدم بطلب ترخيص أو إبراز رخصة سارية المفعول أو وصل التقدم بطلب رخصة البناء، إلا أنها أوضحت أن هذا التوجه لا يضمن منح المواطنين الترخيص اللازم! ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين المهددة منشآتهم بشيء من التفصيل :

الرقم	الاسم	أفراد الأسرة	الأطفال	المنشأة	المساحة	سنة البناء	طبعة البناء	الاخطار	الصورة
1	إبراهيم محمد شلالدة	12	3	مسكن	80 م2	2007	قيد التشطيب	A	1
				بركس	100م2	2004		B	2
				بئر	120م3	2013		C	3
2	وليد إبراهيم شلالدة	8	6	مسكن	50م2	2006		N.A	4
3	أحمد محمد شلالدة	6	2	بئر	120م3	2007		D	5
4	مصطفى محمد شلالدة	2	0	بئر	80م3	2007		E	6
5	زياد محمود شلالدة	8	6	مسكن	40م2	2010	مستخدم	F	7

تجدر الإشارة إلى أن عائلة شلالدة تملك حوالي ( 1500 دونم ) من الأراضي في منطقة " جورة الخيل " وتتوزع ما بين أراض زراعية ومراعي ، ويقيم بالمنطقة خمس عوائل ( حوالي 40 فرداً) ويعتمدون على تربية المواشي ورعيها في أراضيهم، ويعتمدون على جمع مياه الأمطار للأغراض الزراعية. وكان المواطنون المهددة منشآتهم يسكنون المنطقة التي أقام عليها المستعمرون مستعمرة " آسفر " حيث اضطروا للرحيل عن أراضيهم بعد الاستيلاء عليها مطلع الثمانينات لإقامة مستعمرة " آسفر ". ويخشى المواطنون من إقدام سلطات الاحتلال على هدم مساكنهم ومنشآتهم ، وبالتالي ترحيلهم عن أراضيهم التي يتهددها الاستيطان ، علما أن مستعمرة "آسفر " تطل على جورة الخيل من الناحية الشرقية.

الصورة 8 : جانب من مستعمرة " آسفر " تطل على جورة الخيل

وفي الجانب القانوني قام باحث مركز أبحاث الأراضي بتوجيه الإرشادات للمواطنين واطلاعهم على طريقة الاعتراض على قرارات الاحتلال وتزويدهم بالنشرات الإرشادية الصادرة عن المركز.

اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس