الموقع: خلة المصايا، حوض (7) من أراضي قرية سنيريا.
تاريخ الانتهاك: الخامس من شهر نيسان 2013م.
 |
الانتهاك:
أصدرت ما تسمى دائرة أراضي إسرائيل في الخامس من شهر نيسان 2013م إعلاناً في صحيفة القدس في صفحتها الثلاثين، يتضمن تسجيل 29 دونماً و 629 متراً مربعاً من أراضي قرية سنيريا جنوب شرق مدينة قلقيلية وتحويلها باسم شركة (نحلاة) صندوق تحرير أراضي إسرائيل والتي يمتلكها مجموعة من المستعمرين في مستعمرة ‘كرني شمرون’. تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال حدد موقع الأرض المستهدفة ضمن المنطقة المعروفة باسم (خلة المصايا) حوض رقم 7 وقطعة رقم 72 من أراض قرية سنيريا، حيث وحسب الإعلان حدد الاحتلال فترة 40 يوماً من تاريخ الإعلان للاعتراض على مخطط السيطرة على الأرض الزراعية.
يشار إلى أن الأراضي المستهدفة هي بالأصل تقع خلف الجدار العنصري والذي عزل مساحات شاسعة من أراض قرية سنيريا لصالح توسيع مستعمرة ‘عتسفرايم’ في الجهة الغربية من القرية، ومنذ إقامة الجدار العنصري وسلطات الاحتلال تفرض قيوداً وإجراءات تعجيزية تحول دون السماح للمواطنين والمزارعين من قرية سنيريا والقرى المجاورة لها من التواصل مع أراضيهم الزراعية التي عزلها الجدار العنصري إلا في فترات محددة من العام بعد الحصول على تنسيق مسبق من الاحتلال الإسرائيلي، الذي يماطل في إعطاء التصاريح وفي المقابل يعطي الشرعية للمستعمرين في سرقة الأرض وتهويدها.
| |
الصور 1- 2: جزء من الأرض الفلسطينية المستهدفة التي تم الإعلان عن تحويلها باسم شركات إسرائيلية
واليوم يفرض الاحتلال سياسة الأمر الواقع على الأرض من خلال محاولة الاستيلاء على ما تبقى من الأراضي في تلك المنطقة عبر تهويدها وبيعها لشركات إسرائيلية تنشط في مجال الاستيطان. يذكر أن مستعمرة ‘عتس فرايم’ تأسست عام 1984م على أراض قريتي مسحة وسنيريا، حيث تبلغ مساحتها 240 دونماً، وتعتبر المستعمرة من المستعمرات الإسرائيلية التي تلقى الدعم من قبل حكومات الاحتلال المتعاقبة وخلال السنوات العشر الماضية توسعت المستعمرة بشكل سريع ومتواصل على حساب الأراضي الزراعية التي تم ابتلاعها من خلال الجدار العنصري الذي عزل ودمر المئات من الدونمات الزراعية خلف الجدار العنصري.
